نجل عبد الحكيم عامر: والدى قتل بالسم ولم ينتحر ..إعلام "عبد الناصر" ورجالته قاموا بتشوية سمعة والدى واعتقلوا والدتى.. حملوا المشير مسئولية الهزيمة وضياع الأراضى.. يؤكد: أبى لم يكن وزيراً للحربية وقت النكسة

الخميس، 26 أكتوبر 2017 03:15 ص
نجل عبد الحكيم عامر: والدى قتل بالسم ولم ينتحر ..إعلام "عبد الناصر" ورجالته قاموا بتشوية سمعة والدى واعتقلوا والدتى.. حملوا  المشير مسئولية الهزيمة وضياع الأراضى.. يؤكد: أبى لم يكن وزيراً للحربية وقت النكسة المشير عبد الحكيم عامر ، جمال عبد الناصر
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر وزير الدفاع إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،  براءة والده من نكسة يونيو 67، وأن المشير  قتل بالسم ولم ينتحر وفقا  للتقارير الطبية الرسمية، كما اتهم رجال "عبد الناصر" وإعلامه بتشويه سمعة والده للتخلص منه وتحميله مسؤولية الهزيمة وضياع الأرض العربية.

 

وبحسب مقابلة  خاصة مع "العربية.نت" قال عامر إن والده لم يكن وزير الحربية فى 5 يونيو 67، وطلب من عبد الناصر عدم خوض الحرب بسبب إنهاك الجيش فى حرب اليمن، وعندما رأى إصرار "عبد الناصر"على خوض الحرب طلب منه التريث وعدم التعجل لحين إتمام استعدادات الجيش وبناء دشم الطيران، وفوجئ بعبد الناصر يخبره أنه لن يخوض الحرب وأنه يهدد فقط، وأن الروس طلبوا منه عدم البدء بالضربة الأولى حتى لا تتدخل الدول الكبرى ضد مصر، إلا أنه فوجئ بقرار عبد الناصر بإغلاق الملاحة فى خليج العقبة، وبالتالى استفزاز إسرائيل التى شنت الحرب.

 

ولفت نجل المشير إلى تطور علاقة والده بالزعيم "عبد الناصر" وكيف أفسدها مسؤولون، كما كشف العديد من الوقائع التى أدت لنكسة يونيو، ومحاولة رجال عبد الناصر السيطرة على مقاليد الأمور والحكم، وكيف تسببوا فى الوقيعة بين ضباط ثورة يوليو حتى نجح السادات فى التخلص منهم والانتقام لمصر ولرجال الثورة.

 

ووفق نص الحوار الذى نشره موقع "العربية نت"، قال نجل المشير:"والدى بريء من كل هذه الاتهامات بشهادة كبار قيادات الجيش التى أعلنوها فى مذكراتهم وكشفوا من خلالها تفاصيل الحرب كاملة"، مؤكداً أن الحقيقة الكاملة التى لم يذكرها أحد حتى لا تهتز صورة الزعيم هى أن قرار الحرب كان قرارا شخصيا لعبد الناصر وسوء تقدير للموقف منه، واتخذ القرار بناء على حسابات خاطئة وتقديرات غير حقيقية، خصوصاً بعد التوتر العسكرى على الجبهة السورية الإسرائيلية، فقد طلب فى 16 مايو 1967 سحب قوات الطوارئ الدولية من سيناء، وبعدها أعلن إغلاق مضيق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية.

 

وتابع:"والدى لم يكن وزير الحربية وقتها، بل كان نائبا للرئيس، ولم يقرر خوض الحرب بل عارضها، وقال لعبد الناصر إن الحرب فى هذا التوقيت ستضر بالبلد والجيش معا، فكيف يتحمل إذن مسؤولية النكسة؟ كما حذر قادة الجيش عبد الناصر أيضا من ذلك، وفى النهاية صاحب القرار السياسى هو المسؤول عما حدث، لأن القادة أبلغوه بتقديرهم للموقف، ومع ذلك سار فى اتجاه آخر وكان إعلانه التنحى كاشفا لمسؤوليته عما حدث".

 

وحول اغتيال المشير أو انتحاره قال نجله:"الصحيح أنه قتل، والأدلة موجودة وبتقارير رسمية حكومية من الطب الشرعى وبتوقيع أعظم قياداته، إضافة لتقرير أستاذ التحاليل الطبية الدكتور على دياب الذى أكد فى تقريره أنه عثر بدم والدى على سم الأكونتين القاتل وبجرعة تكفى لقتل عدة أفراد مجتمعين، إضافة لذلك فقد كان والدى موقنا أنهم لن يتركوه وأنهم قد يقتلونه.

 

وأرجع نجل المشير السبب فى قتل والده، إلى لأنه يحمل خزائن الأسرار التى يجب ألا تفتح، عبد الناصر بعد عام 1956 أصبح زعيما يتحدث العالم عنه، وأحلام الزعامة هذه هى من ضيعت مصر ووالدى معها، وتابع:"وكانت الزعامة وأحلامها وراء دفعه بالجيش فى معارك خاسرة كحرب اليمن، وجعلته يقضى على رصيد مصر من الذهب والاحتياطى النقدى لمساعدة الثورات وحركات التحرر العربية والإفريقية، ووصلنا فى 67 إلى أن أصبحت مصر الدولة لا تجد أموالا لتلبية احتياجات الجيش من السلاح، ولذلك بعد هذه الصورة الوردية التى رسمها الإعلام للزعيم لا يمكن أن يتخيل وجود من يستطيع أن يغيرها ويمحوها بل وينسفها لو تكلم وتحدث وكشف الحقيقة المرة، مع العلم أن والدى صعيدى ومتمسك بأخلاقه التى تربى عليها، وهى عدم خيانة الصديق مهما حدث، وسأكشف واقعة تجسد ذلك، وهى أن والدى وعبد الناصر اتفقا وأقسما العهد أمام جدى لوالدى فى منزل العائلة بقرية اسطال بعد ثورة يوليو مباشرة على عدم خيانة العهد، وعلى عدم تخلى أى منهما عن الآخر، ولذلك كلما حاول أحد أن يؤلب والدى على عبد الناصر كان يقول: بيننا عهد وقسم".

 

وحول مصير عائلة المشير عقب قتله، قال الدكتور عمرو عبد الحكيم، :"نعم ضايقونا واعتقلوا جميع أفراد العائلة بمن فيهم والدتي، فقد ظلت فى السجن 6 شهور، وسحبت منا كافة مخصصاتنا، وحتى معاش والدى الشهرى الذى نعيش منه ألغوه، وسحبت منا سياراتنا، وذهب شقيقى جمال لعبد الناصر يرجوه أن يترك لنا سيارتنا الوحيدة التى اشتراها والدى من ماله الخاص لقضاء طلبات الأسرة، ووافق بعد إلحاح شقيقي، وعادت لنا بعض المخصصات، وعلى رأسها المعاش الشهرى بعد رحيل عبد الناصر وتولى السادات".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

((((((( ناصر ......وعامر )))))))

...و...و صباح الخير ....يقولون : لكل إنسان حظا من أسمه ...ولكن !!! التاريخ كتب غير هذا فالأثنان ...عامر ..وناصر ...كانا سببا مباشرا فى .......خراب مصرنا وهزيمتها ....فلا داع لنكأ الجراح ....فهم الآن بين يدي الله ...وبين دفتى كتاب التاريخ .....ومنهم لله ...بما فعلاه بمصرنا .......خلااااص .

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الحسن الهوّاري

أين يو سف زيدان ؟

عليك أن تتوارى خجلا وتخرس للأبد فالمؤكد هو هزيمة جيش وضياع أرض وشهداء وجرحى وأبوك غير بريء بل مسؤول لانه كان وزيرا للحربية ، وإن كان نائبا للرئيس فمسؤوليته أكبر ، فمن كان وزيرا للحربية وقتها إن صدقت ؟ هذا سؤال بديهي مر على المذيع المحاور كان لا بد وأن يسأله أم هي برامج موجهة لها مآرب أخرى غير إجلاء الحقيقة ؟ وننتظر تفسيرا من يوسف زيدان لهذا الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

عدنان في الصين

الي ابن المشير عامر

يعني لو ابوك مداش امر بي انسحاب الجيش في حرب 67 تفتكر ام الشعب اللي متبهدل ده هو اللي ادا قرار الانسحاب لي الجيش مثلا

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

لندع الماضى وشانه !!

حدوتة قديمة , المشير عامر انتحر علشان شعر بالذنب لمسؤوليته عن النكسة !! عبد الناصر لو عاوز يقتله كان قتله قبل بيان التنحى , كانت هتبقى أوقع واكثر منطقية !! لكن دا كان عبد الناصر اصدر بيان التنحى واعلن فيه انه بيعتبر نفسه مسؤول عن النكسة بصفته رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة , والشعب كاملا نزل أيده ورفض تنحيه !! والدنيا مشيت والرأى العام توجه الى انه عادى , الحرب غالب ومغلوب , وزى ما انهزمنا ممكن ننتصر , يبقى ايه مصلحة عبد الناصر فى قتل عامر ؟؟ مقتلوش ليه بعد اعلان النكسة وطلع قال ده عامر الله يرحمه هو سبب النكسة لأنه ادانى معلومات غلط دخلت على أساسها الحرب , والله يرحمه حس بالذنب فانتحر !! دا وقتها لو كان قدمه للمحاكمة وأعدمه مكانش حد اعترض !!الناس كانت مقتنعة تماما ان النكسة ممكن تكون بسبب أى حد الا عبد الناصر !! فكفاية بقى حكى فى المحكى !! كتير من الجيل الجديد ميعرفوش مين عبد الحكيم عامر أصلا !! وبعضهم للأسف ميعرفش عن جمال عبد الناصر الا انها محطة مترو !! الجيل اللى كان يهمكم تبرأوا ابوكم قدامهم ماتوا خلاص !! ابوكم اتقتل أو انتحر فى الأخير هو مات وناصر مات , الأثنين فى ذمة الله يحكم بينهم بعلمه !!

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم عز الدين

الأخ أبو الحسن الهواري

وزير الحربية وقت النكسة كان شمس بدران وليس عبدالحكيم عامر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

القائد العام

صدقت يا سيدى فوالدك كان القائد العام للقوات المسلحة وهو منصب اخطر من وزير الحربية هذا بالإضافة إلى اجابته "برقبتى يا ريس"

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

كذب فى كذب

عقب حرب 1967، بعد إصدار عبد الناصر قرارا بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عبد الحكيم عامر بشدة، وحزم حقائبه واتجه إلى بلدته أسطال ليقضي بها بعض الوقت، غير أنه سرعان ما عاد إلى القاهرة بعد أيام وتحديدا في الأول من يوليو 1967، واستقر في منزله بالجيزة ". ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967،

عدد الردود 0

بواسطة:

عباس حلمي

نكسه 5يونيو اسمها عامر # بدران

كان الاجدي بك ان تلزم الصمت لانك تنبش في ذكريات هزيمه تسبب فيها والدك المشير عامر الم يكن شمس بدران وزير الحربيه وقتها التابع الامبن لعامر الم يرسل والدك الجيش الي سيناء بصوره همجيه دون حمايه وبلا اي خطط حربيه لمواجهه العدو الم يقل والدم لناصر انه سيلقن اسرائيل درسا لن تنساه والدم وشلته الجهلاء مسؤوليين عن كل الشهداء الذين سقطوا في سيناء وجعلهم في الصحراء مكشوفيين لطائرات العدو....حتي انه لم يتعلم الدرس من حرب 56 وضرب الطائرات علي الارض وخطأ عبدالناصر ايضا انه ابقي عليه وعلي شمس بدرات وشلته وتركهم في الجيش ولم يطردهم بينما كان هناك في الجيش قيادات اكفأ منهم بمراحل لم ينظر اليهم احد الا بعد الهزيمه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد العزيز

الدكتور عمرو

عمرو عبد الحكيم صديق عزيز ووطني مخلص لكن بتغلبه المشاعر عند الحديث في هذه الامور. شمس بدران فعلا كان وزير الحربية لكن عبد الحكيم عامر كان هو المسيطر الفعلي على الجيش, وواجبه العسكري والوطني كان يحتم عليه عدم دخول حرب هو مستعد لها لو كانت تلك هي الحقيقة. لكت التاريخ زالزاقع بيقول اه هو المسئول الاول عن تحول الحرب الي نكسة بقرار الانسحاب الشامل من سيناء (راجع مذكرات كل المسئولين وعلى رأسهم محمد فوزي و شمس بجران نفسه). هذه القرار أخذه عبد الحكيم منفردا ودون استشارة المعاونين او هيئة الاركان وقام بنفسه بابلاغه للقيادات في سيناء مباشرة متجاوزا كل المساعدين (راجع كتاب تحطيم الالهة - عبد العظيم رمضان)

عدد الردود 0

بواسطة:

abdallah

تخاريف

د. عمرو اصمت افضل ....والدك كان نائب رئيس الجمهوريه والقائد العام للقوات المسلحه ....شمس بدران وزير حربيه ...اعرف التاريخ قبل الخوض فيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة