قال الدكتور محمد عبد الحليم منصور، أستاذ الجراحة العامة بجامعة بنها، إن المرأة المصابة بسرطان الثدى يكون أمامها الكثير من التحديات فى مشوار العلاج والخطوات التى يجب أن تمر بها وصولا للشفاء واستعادة حياتها مرة أخرى.
وقدم منصور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عددا من الخطوات المهمة للحصول على الرعاية اللازمة بعد إجراء الجراحة الخاصة باستئصال الورم:
1- بعد الجراحة لابد فى العلاج التحفظى من جلسات الكيماوى بحسب ما يحدده الطبيب، فإذا كانت 25 جلسة فيجب أن يتم أخذها كلها وفى مواعيدها وإذا كانت أى عدد آخر فيجب الالتزام وكل حالة حسب المرحلة والجراحة.
2- المرأة التى تصاب بورم تموت أحيانا من الاكتئاب قبل أن يقتلها المرض بسبب الآثار الجانبية للعلاج لذلك الدعم النفسي لها أمر مهم جدا.
3- يجب أن تعود للعمل سريعا بعد الجراحة.
4- تحريك الذراع بالتدريج فكل أسبوعين ترفعه لحد معين وذلك بسبب أنه تتم العملية فى جزء منه لإزالة الغدد الليمفاوية المصابة.
5- ممنوع قياس الضغط فى الذراع التى أجريت فيها العملية أو أخذ حقن وريدية فيها.
6- أى التهاب فى الذراع يجب أن يتم علاجه سريعا لأنه لا يكن فيه حماية بعد التخلص من الغدد الليمفاوية، فإذا التهب الذراع قد يتورم إلى أن يصبح مثل المصابين بداء الفيل وتكون كارثة ليس لها حل لأنه لا يوجد غدد ليمفاوية تنقل الماء لأعلى.
7- يجب عدم تناول الأطعمة المحتوية على الكثير من الدهون.
8- المحافظة على الرحم والقولون والكشف المبكر عنهم من خلال المتابعة الدورية لأن لهم علاقة وثيقة بسرطان الثدى.
وحذر منصور السيدات بشكل عام من ظهور أى كتلة حتى إن كانت فى حجم حبة من العدس أو الأرز فى الثدى، فيجب أن تلجأ للطبيب سريعا للكشف المبكر، وإذا كانت السيدة لديها تاريخ مرضى فى عائلتها من قرابة الدرجة الأولى، فيجب سنويا الكشف المبكر والماموجرام بعد سن الـ40 وكذلك الكشف الذاتى شهريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة