انتهى اجتماع رئيس مجلس النواب، د. علي عبد العال، مع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى الاتفاق على أن يتولى رئاسة اللجنة النائب محمد العمارى بعد تنازل النائب مجدى مرشد، وسط اعتراض عدد من النواب على هذه الصيغة.
الصيغة التى تم الانتهاء إليها، خلال الاجتماع، أدت إلى غضب عدد من النواب، وبعضهم عاتب النائب مجدى مرشد، علي التنازل، لتتعالى أصواتهم رفضا، بأنهم سيقومون بترشيح أنفسهم علي رئاسة اللجنة خلال دور الانعقاد الحالي.
بدايه، قال النائب محمد على يوسف، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن رئيس مجلس النواب د. علي عبد العال، دعا أعضاء لجنة الشئون الصحية ومرشحي هيئة المكتب خاصة رئاسة اللجنة، إلي التوافق وإعلاء المصلحة العليا، لاسيما أن هناك العديد من الملفات الهامة علي أجندة اللجنة خلال دور الأنعقاد الثالث، مشددة علي أهمية التكاتف وعدم السماح لأي مشاكل بأن تتصدر المشهد.
وأضاف يوسف، أن الاجتماع انتهي بعد الرسالة التي وجهها رئيس مجلس النواب، و بعد تعهد النائب محمد العمارى، المرشح علي رئاسة اللجنة، عدم الترشح عليها إلا دور الأنعقاد الحالي فقط، ليترك المجال لمرشحين أخرين خلال أدوار الانعقاد التالية، أعلن النائب مجدى مرشد موافقته علي التنازل عن رئاسة اللجنة.
وحول تفاصيل الإجتماع، قالت مصادر أن الدكتور علي عبد العال دعم ترشح الدكتور محمد العماري، وطلب من النائب مجدي مرشد التنازل عن الترشح لرئاسة اللجنة هذا العام، فيما وعد النائب محمد العماري، بعدم الترشح لرئاسة اللجنة خلال السنوات المقبلة والاكتفاء بهذا العام فقط.
وآثار هذا الأمر غضب بعض النواب من بينهم النائبة إلهام المنشاوي، التي قالت أثناء خروجها من الاجتماع، " البلد مش هتطلع قدام طالما الشخص المناسب ليس فى مكانه.. إيه الكلام الفاضى اللى بيحصل دا"، بينما أعلنت النائبة هاله مستكلي، أنها بصدد الترشح لرئاسة اللجنة، رفضا لما يحدث.
ومن جانبه عبر النائب صلاح منصور، عضو لجنة الصحة، عن غضبه الشديد من ضغط الدكتور علي عبد العال، علي الدكتور مجدي مرشد للتناول عن الترشح لرئاسة اللجنة خلال دور الانعقاد الثالث قائلا:" امر غير مقبول بالمرة، يعني ازاي انتخابات ويبقي فيها توافق وضغوط، الأصل هو أن يترشح من يرد والاختيار للأصلح، وللأسف الدكتور مجدي مرشد قبل الأمر بضيق شديد جدا، وانا هنزل واترشح قدام العماري لو مرشد مترشحش".
فيما أكدت مصادر، أن الدكتور مجدي مرشد، يدرس الانتقال للجنة التعليم اعتراضا على الضغوط التي مُورست عليه للتنازل عن الترشح للجنة الصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة