أمطار الخير.. الزراعة تستعد لاستغلال الأمطار فى تنمية 35 كم وديان بمطروح.. تسعى لاستصلاح 300 فدان.. توزع أفران بوتاجاز بالمجان ودعم الأسر بأبراج حمام.. وتدشن قوافل بيطرية لتحصين الأغنام والماعز

الخميس، 19 أكتوبر 2017 07:00 ص
أمطار الخير.. الزراعة تستعد لاستغلال الأمطار فى تنمية 35 كم وديان بمطروح.. تسعى لاستصلاح 300 فدان.. توزع أفران بوتاجاز بالمجان ودعم الأسر بأبراج حمام.. وتدشن قوافل بيطرية لتحصين الأغنام والماعز الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنباط أصناف جديدة للقمح والشعير تتأقلم مع ظروف الزراعة على الأمطار

إدخال زراعات حديثة للتشجيرات الرعوية والعلفية 

التوسع فى مساحات الخضر والنباتات الطبية والعطرية

إنشاء مصانع لاستغلال أصواف الأغنام البرقى لصناعة المنسوجات

 

تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتنمية المناطق الحدودية لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية وخلق فرص عمل تزيد من روابط الانتماء بالوطن، تواصل الحكومة نجاحاتها ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، العمل الجاد والمتواصل لتنمية مناطق الاسر البدوية بالصحراء الغربية بمطروح، بإقامة عدد كبير من المشروعات التنموية الزراعية والحيوانية.

 

قال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إحدى أولويات العمل داخل وزارة الزراعة خلال المرحلة المقبلة تنمية المناطق الحدودية، وإقامة مشروعات مختلفة، يستهدف زيادة الدخل وتحسين حالة الأمن الغذائى للمجتمعات البدوية الفقير، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية.

 

وأكد الدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة، والمنسق الوطنى لمكافحة التصحر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى إطار خطة الدولة ودور وزارة الزراعة لتنمية الساحل الشمالى الغربى بمحافظة مطروح فقد قام مركز بحوث الصحراء بتنفيذ برنامج لمكافحة التصحر وتنمية الوديان وتقليل مخاطر السيول فى الوديان القريبة من الشريحة الساحلية.

 

وقال مصيلحى، أنه تم الانتهاء من تنمية 15 كم طولى فى وديان مختلفة واستصلاح بطون الوديان من خلال انشاء السدود الاسمنتية والحجرية والمفيضات التى من شانها نشر وتوزيع مياه الجريان السطحى لمياه الأمطار داخل الوادى واستصلاح مساحات جديدة داخل بطون الوديان قدرت بحوالى 300 فدان فى حوالى 8 وديان، لتوفير مساحات جديدة تزرع بمحاصيل معمرة ولها ميزة تصنيعية مثل الزيتون والتين ذات العائد الاقتصادى المجزى وذلك باستغلال مياه الأمطار التى تتجمع فى الوديان وبالتالى تجنب مخاطر السيول وفقد المياه وفقد التربة بالانجراف وتوفير فرص عمل للأسر الفقيرة وتحسين الدخل، كذلك تم إنشاء 30 بئر لحصاد وتخزين مياه الأمطار بغرض سقى حيوانات المرعى والرى التكميلى فى مناطق السقوط المطرى للوديان التى تم تنميتها.

 

وتابع بأنه فى إطار خطة العام الحالى 2017 / 2018 وضمن منهجية المركز فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وتحقيق هدف تحييد إثر تدهور الأراضى ضمن الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والآلية العالمية فإنه جار تنفيذ تنمية عدد 20 كم وديان منهم 5 وديان جديدة لم يسبق استغلالها، وعدد 15 كم طولى فى وديان قديمة لإعادة تأهيلها وتحسين منظومة الدخل للأسر البدوية بمناطق الزراعة على الأمطار.

 

 وكذلك جارى تنفيذ عدد 100 بئر نشو لحصاد مياه الأمطار ورفع كفاءة استخدام المياه وذلك بغرض الاستخدام المنزلى وسقى حيوانات الرعى والرى التكميلى لبعض محاصيل الخضر لسد احتياجات الأسر الفقيرة، وذلك بتمويل من الخطة الاستثمارية ودعم من محافظة مطروح ومنحة من مشروع برنامج التنمية الريفية للاتحاد الأوروبى.

 

وأكد أنه فى ظل اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتنمية المرأة قام المركز من خلال خطة تنفيذ مشروع التنمية الريفية الشاملة بمطروح (MARSADEV) وهو أحد المشروعات الممولة من التعاون الايطالى فى الفترة من 2014-2017 بمعرفة مركز التنمية المستدامة التابع للمركز تم محو أمية الفتيات والسيدات البدويات بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية حيث تم إقامة 12 فصلا بمناطق عمل المشروع (مدارس الفصل الواحد) من رأس الحكمة إلى سيدى برانى وتكفل المشروع بتوفير مرتبات المدرسين ومستلزمات العملية التعليمية من سبورات كراسات وأقلام كما تكفلت الهيئة بالكتب الدراسية وإجراء الامتحانات حيث تم محو أمية حوالى 300 فتاة وسيدة بدوية.

 

وأكد أنه تم تدريب الفتيات المتسربات من التعليم على المشغولات الصوفية اليدوية وتوزيع الغزول والأنوال الأرضية على السيدات من كبار السن فى بيوتهم وشراء المنتج منهن وتسويقه لصالحهن، وتدريب الفتيات والسيدات على الخياطة كأحد الأنشطة المولدة للدخل بالتنسيق مع الأسر المنتجة ووزارة التضامن الاجتماعى وتم توزيع عدد 12 ماكينة خياطة على الفتيات المتميزات بعد اجتيازهم التدريب والاختبار المعد لذلك.

 

وقال إنه تم تدريب الفتيات والسيدات على اعمال الخياطة والتطريز وأعمال تصنيع اللحاف الفيبر كأحد الأنشطة المولدة للدخل بالتنسيق مع الأسر المنتجة ووزارة التضامن الاجتماعى، وتم توزيع عدد 12 ماكينة خياطة على الفتيات المتميزيات بعد اجتيازهم التدريب والاختبار المعد لذلك، دعم المرأة بالمنزل من خلال امدادهم بأفران البوتاجاز لاستخدامها فى الخبيز والحفاظ على البيئة من آثار التحطيب للنباتات البرية الطبيعية حيث تم توزيع 12 فرن بوتاجاز مجانا.

 

وأكد رئيس بحوث الصحراء، أنه تم عمل دورات تدريبية للتوعية الصحية من خلال القوافل الطبية مع علاج بعض الحالات المتواجدة فى مجالات الباطنة- الأطفال - أمراض النسا بالتعاون والتنسيق مع مديرية الصحة بمحافظة مطروح، وعمل دورات تدريبية وقوافل بيطرية للتوعية بالصحة البيطرية وخاصة بالنسبة للدواجن والأغنام والماعز التى تمتلكها المرأة خاصة المعيلة مع علاج بعض الحالات المتواجدة بالتعاون والتنسيق مع مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، ودعم الأسر الأكثر احتياجا خاصة المرأة المعيلة بعدد 10 أبراج حمام، بالإضافة إلى 25 زوجا من الحمام لكل برج وكذلك أعلاف بقيمة 1500 جنيه لكل برج كأحد الأنشطة المدرة للدخل لتساهم فى تحسين الظروف المعيشية للمرأة وكذلك تغطية احتياجاتها الشخصية.

 

وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن خطة تنمية المناطق الحدودية بمطروح، تشمل أيضا تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على السلالات الوطنية بالتنسيق مع محافظة مطروح والوزارات المعنية، بزيادة أعداد رؤوس الأغنام والماعز والإبل، والتوسع فى مشروعات إنتاج الأعلاف، واستنبات الشعير، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى للأسرة البدوية وانخراط أبنائها فى التنمية الزراعية، وإنشاء مصانع صغيرة لاستغلال أصواف الأغنام البرقى الشهيرة فى صناعة المنسوجات، وتوفير الآلات الحصاد للمحاصيل، والتقاوى المناسبة للزراعات المطرية، وزيادة المساحات المستصلحة وإنشاء وتجهيز الآبار الجديدة.

 

 فضلا عن خطة التنمية فى نشر أساليب الاستخدام الأمثل للمياه للتوسع فى زراعة محاصيل الخضر والنباتات الطبية والعطرية، وإنتاج الشتلات محليا، وحملات إرشادية للإدارة الجيدة للمناطق الرعوية بهدف توفير موارد علفية للثروة الحيوانية، وحماية البيئة من التصحر وزحف الرمال والانجراف بالرياح، والتعاون مع أهالى مطروح فى تقديم المساعدات المطلوبة فى تخطيط وتنمية الأودية للتوسع فى زراعة مساحات جديدة من الأراضى الصالحة للزراعة، ونشر تقنيات حديثة لنظم الرى المطرية لتعظيم الاستفادة من الإنتاج الزراعى.

 

وتابع التقرير، أنه يتم استنباط أصناف حديثة تتأقلم مع ظروف الزراعة على الأمطار، القمح والشعير، والعمل على تحسين الممارسات الزراعية للتين والزيتون، وإدخال زراعات حديثة للتشجيرات الرعوية والعلفية، وتنمية المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية، وتعظم كفاءة استخدام مياه الأمطار بالأراضى المنزرعة والقابلة للزراعة، وذلك بإنشاء السدود الحجرية والترابية والأسمنتية لتقليل الجريان السطحى والفاقد من المياه إلى البحر المتوسط وتقليل انجراف التربة، وتأهيل الآبار الرومانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة