على الرغم من مرور ما يقرب من شهر على الفشل الذريع الذى حققه مهرجان شرم الشيخ الأفريقى - الآسيوى للسينما والفنون والسياحة الذى أقيم تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء، وما حدث فيه للضيوف وأعضاء لجنة التحكيم من مهانة ووقائع وتفاصيل مخجلة يندى لها الجبين وتم توثيقها بالكتابة والصوت والصورة فى جميع وسائل الإعلام، وهو ما حولها إلى قضية رأى عام كونها عملية نصب متكاملة الأركان، إلا أنه للأسف لم يتم الإعلان حتى الآن عن الجهة المسؤولة أو الأفراد المسؤولين الذين تسببوا لأن تظهر مصر بهذه الصورة المشينة فى التنظيم.
أرجو أن يأمر السيد وزير الثقافة بإحالة أوراق هذا الملف كاملاً إلى النيابة العامة لكى ينال المخطئ جزاءه العادل، لأن سمعة مصر أهم وأبقى من أن نتركها ألعوبة فى أيدى مجموعة من المستهترين، فمن المهم حتى لا تتكرر فى المستقبل مثل هذه الأحداث التى تؤثر بشدة على سمعة بلادنا أن يعلم جموع المواطنين : من المسؤول.. وما هو الحساب؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة