قال شوى وين، ممثل الوفد البوذى بدولة ميانمار، إن جميع مؤسسى الأديان نشروا رسالة السلام والتسامح، وتعاليم مؤسسى الأديان أنها ليست فقط محظورة على الكتب وليست تأخذ من وجهة نظر دينية أو تاريخية ولكننا نطبقها فى حياتنا اليومية، أن البوذية تهتم بالناس فى الأرض ومن مبادئها تجنب قتل أى شخص وعدم أخذ ما ليس لنا وتجنب الكذب و تجنب المخدرات والمسكرات وإذا بعدنا عن كل هذه الشرور.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)".
يأتى الحوار انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين فى العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش فى كافة ربوع العالم، وبرعاية ورئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمى من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين.
وتستهدف الجولة الأولى من الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف فى ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة