إحالة ربة منزل للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل رضيعها لكثرة بكائه بباب الشعرية

الأحد، 29 يناير 2017 01:03 م
إحالة ربة منزل للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل رضيعها لكثرة بكائه بباب الشعرية جثة طفل - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررطاهر رفيق وكيل نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول لنيابات، إحالة ربة منزل محبوسة للمحاكمة الجنائية العاجلة، ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد، عقب قيامها بقتل رضيعها بسبب كثرة بكائه فى منطقة باب الشعرية، وجاء قرار النيابة عقب ورود تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثة الطفل، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

قالت المتهمة فى تحقيقات النيابة العامة، إنها ارتكبت الجريمة لكونها متزوجة من عامل زواجا عرفيا، وأصيبت بحالة انهيار عصبى عقب علمها بحبسه فى قضية اتجار بالمخدرات.

وأضافت المتهمة، أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذى يبلغ من العمر 45 يوما، فأمسكت برأسه وضربته بالحائط فلم يكف عن البكاء، فضربته بالحائط عدة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم سلمت نفسها لضباط قسم باب الشعرية، واعترفت بقتل طفلها، وتحرر محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، والتى باشرت التحقيقات وأمرت بما سبق.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

تحية لكل المسلولين امساكهم بهذه المرأة القاسية . وصلت قسةتها قتل ضناها فلذة كبدها يا لها من فاجرة

نعم أمسكوا بها وهى من سلمت نفسها . قاتلة وهى المقتولة . فاجرة وهى المفجورة .. تحية للمسؤلين لانهم أحن من هذه المرأة على وليدها ! للاسف الخبر موغل فى سخريته والأدهى ما سوف يتبادله كل من جهل او سهل من أقصى وأقسى المعان والصفات التى سيرمون بها هذه المرأة التعيسة المحزونة بنظرها قاتلة مجنونة . لن يفكر أحد ان يربت على وهج مشاعرها المتأججة او يسابر أغوار أحزانها المتودجة .. اول جريمة اقترفت على الارض قتل قابيل هابيل حتى يفوز بزوجته الجميلة فالباعث على الجريمة دائما تحقيق مزية متعية او نفعية ففضلا على أن المرأة مهما بلغت قسوتها لا تقتل وليدها بل قد تكون أكثر حنوا ورؤما به من كثير من الامهات لان القسوة دائما مؤشر أنانية او حتى سادية وعلاقة الام بوليدها علاقة عضوية ذاتية فحتى ساديتها وأنانيتها تجندها لوليدها فما هى اذا صورة مثل هذه النفعية او المتعية التى ستتحققها امرأة بقتل وليدها الذى ( حملته وهنا على وهن .. ) كم من آباء وأمهات ذهبن الى المحاكم يطالبن بتعويضات كبيرة لجبر بعض مشاعر الأسى على فراق الضنى والذى لا يعوضهن عنه مال او قنى فهن المجنى عليهن المتضررات أشد الضرر من قتل أبناءهن الذى لا يعوضهن عنه مال الدنيا لذا تجرى الادعاء المدنى غالبا عن طريق المحام الجنائى فى اطار مخاض عموم الاجراءات او بهدف تمعين مغارم الحكم الجنائى ضد القاتل .. لقد اضطرت للزواج العرفى المجرد من أى الحقوق حتى قرر المشرع عد سماع قضاياه فى المحاكم لحاجتها كأمرة أيّمة فذة الى السكن والعول ثم يقبض على زوجها قبل اثبات نسب الطفل فيما ستبدوا فىمواجهة مجتمع جهول زهول امرأة ساقطة والمرأة عادة تسقط لتثرى وبثراءها تشترى أرقى وأسمى الألقاب ورأينا مختلف القنوات التلزية والفضائية تتسابق على استضافتهن ليفتين بنات جنسهن .. أما هذه المرأة فستنظر ساقطة وهى ساقطة فى بئر الجوع والحرمان .. اكتفى بقدر الكلام ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة