بشرة سمراء تركت عليها الشمس بصمتها، ولحية بيضاء تنم عن سنوات عمر تخطوا حاجز الـ80 منذ فترة، بخطى مرتعشة وظهر نخر الزمن فى عظامه حتى تركه بانحناءة كبيرة يقف الحاج أحمد محمد عبد العليم بشارع البطل أحمد عبد العزيز عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، وهو مرتدى جاكت بذلته الأنيق ورابطة العنق التى علمته الخبرة فى ارتدائها إحكام ربطتها وهو ينادى ليبيع بضاعته "بخور وسبح".
الحاج أحمد عبد العليم
وأضاف "مشاهير مصر كلهم كانوا زباينى، وكان من أهمهم كوكب الشرق أم كلثوم كانت بتيجى المحل وتفصل أحذية خاصة ليها وموديلات معينة وشنط كمان وده كان أيام الرخص كان حسابها كله مش بيزيد عن 25 جنيه، وكنت بتعامل مع أهم الفنانين لأنى كنت محترف فى شغلى".
الحاج أحمد يجلس بشارع البطل أحمد عبد العزيز
وتابع "أنا مواليد 1928 يعنى عندى دلوقتى 89 سنة، والحمد لله عندى 7 بنات كلهم متجوزين ما عدا واحدة مصابة بشلل رباعى، وبناتى كلهم معاهم ليسانس وبكارليوس، أنا بنزل يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر أبيع السبح والبخور عند جامع أنس بن مالك، ويوم الجمعة باجى هنا عند جامع مصطفى محمود وهو ده شغلى وباقى الأسبوع مش بقدر".
الحاج أحمد يجلس على الكرسى الخاص به
الحاج أحمد يعرض بضاعته
الحاج أحمد
بضاعة الحاج أحمد
محررة اليوم السابع مع الحاج أحمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة