حكايات من قلب استوديو محمد عبد الوهاب بالإذاعة المصرية.. طقوس موسيقار الأجيال أثناء البروفات.. وذكريات آخر أغانى "فايزة أحمد".. ودور "كورال" وردة فى آخر أيامها

الجمعة، 20 يناير 2017 08:18 م
حكايات من قلب استوديو محمد عبد الوهاب بالإذاعة المصرية.. طقوس موسيقار الأجيال أثناء البروفات.. وذكريات آخر أغانى "فايزة أحمد".. ودور "كورال" وردة فى آخر أيامها استوديو موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
كتبت سلمى الدمرداش - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجواء متوترة وأنغام دقيقة تخرج من الآلات بحسم لتمهد الطريق لأصوات مثل كوكب الشرق وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفايزة أحمد ووردة الجزائرية، بين طرقات ماسبيرو العملاق الذى يحمل من الفنون أنواع وأشكال ومن التراث ما لم يقدر على إثراء القلوب بمثله ومن الذكريات ما يكفى لكتابة موسوعات.

 

استوديو
استوديو

 

وفى جولة بعدسة "اليوم السابع" دخلنا إلى أحد أهم الاستوديوهات التى شهدت العديد من الذكريات ويحمل الرقم 46 أو استوديو "محمد عبد الوهاب" الذى يعد أكبر استوديو فى إذاعة الشرق الأوسط واتخذه موسيقار الأجيال مكانًا ليجرى به بروفات أهم أغانيه ويسجلها به، وبدأ الأستاذ أيمن فتحى أحد أهم العاملين بقطاع القنوات المتخصصة وعمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعدد من أهم نجوم الغناء حديثه عن أهم الذكريات التى شهدها هذا الاستوديو وقال "استوديو 46 كان خاص بأغانى محمد عبد الوهاب ونجاة ووردة، ومن طقوس الفنان محمد عبد الوهاب منع أى شخص غير فرقته من دخول الاستديو معه ولم يعمل مع أى فرقة سوى فرقة أحمد فؤاد حسن".

 

استوديو عبد الوهاب فى ماسبيرو
استوديو عبد الوهاب فى ماسبيرو

 

وأضاف "الإمكانيات فى الاستوديو هنا مش موجودة فى أى مكان تانى، ولذلك كان أهم النجوم يحرصون على التسجيل به، مشيراً إلى أن الفنان محمد عبد الوهاب كان يخاف من البرد جدًا لذلك كان يخشى الحديث مع المحاورين الصحفيين أو الإذاعيين حتى لا يصاب بعدوى البرد، مؤكداً أن عبد الوهاب كان يستطيع إخراج عازف واحد من بين العشرات أو المئات "لو الآلة مظبطتش".

 

الالات الموسيقية بالاستوديو
الآلات الموسيقية بالاستوديو

 

وعن ذكريات الفنانة وردة فى استوديو 46 قال "الفنانة وردة بعدما زرعت الكبد لم تستطع استكمال البروفة إلى آخرها، وفى آخر أيامها كانت تغنى نصف البروفة وتترك الكورال يكملون، وأضاف فى آخر أغانيها اتصلت بنا من خارج مصر وقمنا بحجز الاستوديو "حجز تجارى" وكان المايسترو حينها خالد فؤاد وكانت فى قمة سعادتها عندما دخلت إلى الاستديو".

 

استوديو عبد الوهاب فى ماسبيرو
استوديو عبد الوهاب فى ماسبيرو

استوديو عبد الوهاب
استوديو عبد الوهاب

استوديو ماسبيرو 2
استوديو ماسبيرو 2

استوديو ماسبيرو
استوديو ماسبيرو

استوديو محمد عبد الوهاب
استوديو محمد عبد الوهاب
 

بيانو
بيانو

 

وتابع من الذكريات التى لا أنساها فى هذا الاستوديو الفنانة "فايزة أحمد" وآخر أغانيها "لا يا روح قلبى" التى لحنها لها رياض السنباطى، وكانت من إنتاج محسن جابر، وأضاف "كانت فايزة حينها فى آخر أيامها وجاءت لتغنى ومعها الموسيقار هانى مهنى وحملناها على كرسى ومات رياض السنباطى قبل أن يكمل اللحن فأكلمه نجله أحمد".

 

كان ذلك جزءا من ذكريات أحد أهم استوديوهات ماسبيرو الذى كان شاهداً على عدد من التحف الفنية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة