ذكرت قيادة شرطة الأنبار أن المئات من منتسبيها الهاربين خلال أحداث سقوط مدينة الرمادى بقضة تنظيم (داعش) الإرهابى فى مايو 2015، تنفيذا لإعلان القيادة العفو يوم الثلاثاء الماضى عن منتسبيها الهاربين والمستمر حتى العاشر من يناير الجارى.
وأشار بيان للمكتب الإعلامى لقيادة شرطة الأنبار إلى أنها استقبلت عددا كبيرا من الهاربين فى مقرها بقاعدة "الحبانية" العسكرية، وأن قائد شرطة الأنبار اللواء هادى رزيج التقى بالمنتسبين العائدين للخدمة.
وأضافت: أن كافة المنتسبين المشمولين بالعفو يمكنهم الالتحاق وفق السقف الزمنى المحدد وإلا سقط الحق فى العودة ويتعرض لتبعات قانونية تترتب على ذلك.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت فى 9 فبراير الماضى استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي-بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقى الرمادى.
وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادى يوم 22 ديسمبرالماضى، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومى وسط الرمادى يوم 28 ديسمبر الماضى ورفعت العلم العراقى عليه.. وكان التنظيم هاجم الرمادى فى 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقى إلى شرق مدينة الرمادى مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.
من جهة أخرى، قصفت مدفعية الجيش الأمريكى التابعة للتحالف الدولى المناهض لداعش مواقع للتنظيم شرقى مدينة الموصل أطلقت قذائف هاون لاستهداف القوات المسلحة العراقية.. وتسببت فى أضرار محدودة فى بنايتين دون وقوع إصابات بشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة