أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن تغيير وزارى مرتقب بحكومة المهندس شريف إسماعيل، الأمر الذى لاقى ترحيبا واسعا من البرلمان، واصفين الحكومة الحالية بالفاشلة والوزراء بالمرتعشين الذين يخشون اتخاذ القرارات الجريئة، محددين عددا من الوزراء الذين يجب أن يرحلوا فى التغيير الوزارى الجديد على رأسهم وزراء التعليم والصحة والتموين والزراعة والمجموعة الاقتصادية.
النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراع بالبرلمان
حكومة فشلت فى إدارة البلاد
قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراع بالبرلمان، إن الحكومة فشلت فشلا ذريعا فى إداراة البلاد عام 2016، واتخذت منحى ضد المواطن البسيط، فأغلب الوزرات لم يكن لها دور إيجابى على مصر، بل سلبى وعكسى على المواطنين، ولم يستطيعوا حل أى مشكلة، سوى المشاكل التى تدخل فيها الرئيس، الأمر الذى يطرح تساؤلا، أين هى إداراتهم وكفاءتهم؟.
وأضاف تمراز، أن الوزارات التى تحتاج تغيير وزرائها هى من عانى منها المواطنون، مثل التعليم والصحة، فما زالت المستشفيات تعانى من طوابير المرضى، دون حل لأى مشكلة فى ذلك القطاع، وأيضا يجب تغيير وزير الزراعة الذى فشل فى إدارة ملف الزراعة ككل فمازلنا نعانى بسبب أسعار توريد المحاصيل الزراعية، وكذلك وزير التموين، الذى وصل فى عهده سعر كيلو السكر 15 جنيها والزيت لـ20 جنيها.
وطالب تمراز، بتغيير الوزراء السابقين بوزراء أكفاء أقوياء لهم بعد استراتيجى وسياسى واقتصادى، مستشهدا بموقف الرئيس السيسي بلقائه مع رئيس بيلاروسيا ومحاولته فتح أسواق واستثمارات مصرية فى الخارج، وجذب المستثمرين، فى حين أن هذا هو دور الحكومة وليس الرئيس، لذا يجب اختيار حكومة قومية للنهوض بالاقتصاد.
النائب، كريم درويش، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان
الآداء الحكومى أبطأ من الرئاسى وتغير وزراء الصحة والتعليم ضرورة
قال النائب، كريم درويش، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعديل وزارى قريب فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، فيجب التركيز على كل من وزراء الصحة والتعليم، فتغيرهم ضرورة إن لم يتخذوا قرارات جريئة لحل أزمات التعليم والصحة، وأيضا المجموعة الاقتصادية، فإن لم يكونوا قادرين على العطاء فليرحلوا، مؤكدا أن مصر فى عام 2017 تحتاج وزراء قادرين على التجاوب وسرعة الأداء والعطاء ، فمؤسسة الرئاسة تبدأ بعمل الكثير ولكن الأداء الحكومى بطىء، فنريد نفس الأداء والسرعة فى العمل من الحكومة لتكون قريبة من أداء مؤسسة الرئاسة.
وأضاف درويش، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أول الوزراء الذين يجب أن يتم تغييرهم هو وزير التعليم، خاصة أن المرحلة المقبلة، يجب التركيز على التعليم لصناعة المستقبل، والتركيز على التعليم الفنى تحديدا، لذا يجب تغيير منظومة التعليم ككل بقرارات جريئة، وأيضا وزير الصحة فإن لم يكن قادرا على العطاء ، وإصدار قررات نوعية وجريئة، فليستقيل، خاصة أن فى عهده شهدت منظمة الصحة أزمات كثيرة وكبيرة جدا، فى الأدوية والأطباء وغيرها.
وتابع درويش، أما المجموعة الاقتصادية إن كانت تجد فى نفسها القدرة للعمل مع نفسها كفريق فلتستمر، وإن لم تجد القدرة على ذلك فلترحل، فيجب أن يكون هناك تنسيق بينهم والبنك المركزى وباقى الوزرات بشكل عالى جدا وشبه يومى فى ظل الأزمات الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر.
النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
السياسات وآليات التنفيذ أهم من الأسماء
قال النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن التغيير الأهم الذى يجب أن يحدث هو المجموعة الاقتصادية، ووزراء الاستثمار و الصحة والتعليم، مؤكدا أن وزيرة الاستثمار لم تستطع حتى الآن الانتهاء من قانون الاستثمار أو جذب المستثمرين والحديث عن دعمهم غير واضح وليس له دلائل على أرض الواقع.
وتابع طلعت، الجميع يعلم مشاكل وزير الصحة بعد أزمات الأدوية وضحايا المرضى وتدنى مستوى الخدمة الصحية فى المستشفيات ولم يحدث أى تحسن ملحوظ فى عهده، ووزير التعليم، الذى وصلت أعمال تسريب الامتحانات فى عهده لأعلى مستوياتها، أما المجموعة الاقتصادية، فالاقتصاد المصرى المنهار حاليا يعكس أدائهم السىء.
وتابع طلعت، يجب تغيير المنظومة بأكمها فليست الأزمة فى تغيير أسماء بل يجب تغيير السياسات ووضع آليات تنفيذ بجدول زمنى واضح، مؤكدا أن برنامج الحكومة كان مجرد ورق فقط، لذا اعترضت عليه حينما عرضوه بالبرلمان، وقد تأكد ذلك بعد مرور 8 أو 9 أشهر على التشكيل الحكومى فجاء الوزراء بلا رؤية إضافة لقراراتهم الضعيفة والخوف من اتخاذ أى قرار .
وطالب طلعت، بدمج وزارة الأثار مع الثقافة ودمج وزارة السياحة مع الطيران، وفصل وزارة الشباب عن الرياضة، لأن ميزانية الوزارة كلها تذهب لقطاع الرياضة ويتم ظلم الشباب الذين يشكلون 56% من المجتمع المصرى.
افتقاد الرؤية وآليات التنفيذ
قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، إن وزراء الحكومة الحاليين ليس لديهم سياسات على أرض الواقع يهمنا أن يكون لدى الوزراء سياسات على أرض الواقع فقد عرفنا أن هناك برنامج تنمية باسم 20-30 ولدينا ترسانة من القوانين والتشريعات، ولكن نفتقد لرؤية واقعية للوزراء فافتقاد رؤية واقعية للوزارة أدى للأزمات التى تعيشها مصر، فيجب وضع آليات وخطوات لكل وزارة ومصادر تمويلها وبرنامج زمنى، والأهم أن تعمل الوزارات المقبلة على السيطرة على الأسعار والسلع التى استقرار المواطن فى معيشته اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة