دراسة: نقص نوع من البكتريا المهبلية يزيد فرص الإصابة بالإيدز عند السيدات

الخميس، 12 يناير 2017 01:04 م
دراسة: نقص نوع من البكتريا المهبلية يزيد فرص الإصابة بالإيدز عند السيدات اختبارات طبية - أرشيفية
كتبت نهى طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة علمية حديثة أن البكتيريا المهبلية قد تلعب دورا فى اكتساب فيروس نقص المناعة البشرية، وتزيد من خطر إصابة المرأة بالأمراض المنقولة جنسيا وأهمها الإيدز، حيث كشفت الدراسة أن المرأة التى تعانى من نقص فى بكتريا تسمى "ملبنة المهبل" وهى نوع من البكتيريا النافعة أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

قام بهذه الدراسة باحثون من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا بـ"هارفارد" ونشرت نتائجها فى دورية المناعة، قاموا بتحليل بيانات 236 امرأة ممن تتراوح أعمارهن بين 18-32 وكانت جميعهن من جنوب أفريقيا وهى إحدى المناطق التى تنتشر فيها الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

ووجد الباحثون أن السيدات اللاتى شاركن فى الدراسة كانت لا تعانين من فيروس نقص المناعة البشرية وخضعت جميعهن لفحوصات مهبلية للكشف عن وجود الميكروبات البكتيرية والفيروسية استمرت الدراسة لمدة 336 يوما، فاكتشف الباحثون أن السيدات اللاتى انخفضت لديهن مستويات بكتريا الملبنة المهبلية كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

وعرف الباحثون فيروس نقص المناعة البشرية بأنه فيروس يهاجم الخلايا الجسم T وهو نوع من الخلايا اللمفاوية التى تلعب دورا محوريا فى المناعة الخلوية وتحمى الجسم من العدوى، وأن هناك أكثر من 36 مليون شخص يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز وهو المرحلة النهائية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يعانى الجهاز المناعى من تلف شديد.

 

وينتقل فيروس نقص المناعة البشرية الأكثر شيوعاً من خلال النشاط الجنسى واستخدام الإبر المشتركة فينتقل هذا المرض من خلال الدم أو السائل المنوى أو سوائل المستقيم والمهبل، وفقاً للباحثين فإن فيروس نقص المناعة البشرية هو الأكثر انتشارا بين السيدات مقارنة بالرجال ثمانية مرات لأن المسالك التناسلية للإناث أكثر عرضة للتأثر بهذا الفيروس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة