تشهد تونس اليوم الخميس ميلاد كيان سياسى جديد بعد الأزمات العاصفة والانشقاقات فى صفوف "نداء تونس" حزب الرئيس الباجى قائد السبسى ولمواجهة نفوذ حركة النهضة الإسلامية، ومن المنتظر أن يتم اليوم الخميس فى مؤتمر صحفى الإعلان عن تأسيس جبهة تضم أحزاب الوطنى الحر وحركة مشروع تونس ونداء تونس (مجموعة الإنقاذ) والعمل الوطنى وثوابت والحزب الإشتراكي، إلى جانب لفيف من النواب المستقيلين من أحزابهم وعدد من الشخصيات الوطنية فى مجالات السياسية والثقافة والرياضة والمجتمع المدني.
قالت صحيفة الشروق التونسية إنه سيتم عرض الوثيقة التأسيسية للجبهة السياسية الجديدة على مجلس الأمناء للنقاش قبل الإعلان عنها رسميا فى المؤتمر الصحفى الذى سينعقد بمقر الحزب الوطنى الحر بالبحيرة، بما أن هذا الحزب هو من أطلق المبادرة.
كما سيتم الإعلان عن المتحدث الرسمى باسم الجبهة السياسية ومنسقها العام ومكوناتها وهياكلها، بالإضافة إلى الإعلان عن برنامجها السياسى للمرحلة المقبلة.
ويسعى مؤسسو الجبهة السياسية الجديدة، وهى جبهة وسطية تقدمية، إلى حجز موقع لها فى المشهد السياسى التونسى مع خوض الانتخابات المقبلة فى قائمات موحدة.
وتهدف الجبهة السياسية الجديدة المنتظر الإعلان عنها إلى إعادة التوازن للمشهد السياسى بالبلاد الذى تهيمن عليه حركة النهضة بأغلبية برلمانية بـ69 مقعدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة