بدأت حملة داخل مجلس النواب التونسى لجمع توقيعات على عريضة احتجاج تطالب رئيس الوزراء الفرنسى المستقيل والمرشح للرئاسة مانويل فالس بالإعتذار عن تصريحاته المفاجئة ضد المرأة التونسية، والتى عبر فيها عن رفضة لما يحدث للنساء فى تونس من فرض الزى الإسلامى عليهن وإجبارهن على ارتداء الحجاب.
وقالت صحيفة الشروق التونسية اليوم إن عملية جميع التوقيعات ضد التصريحات الأخيرة الصادرة عن فالس جاءت ببادرة من نواب الأحزاب التقدمية والمدنية، وعلى رأسها نداء تونس و افاق تونس والوطنى الحر والجبهة الشعبية.
وستطالب العريضة البرلمانية لأعضاء مجلس الشعب التونسى رئيس الوزراء الفرنسى المستقيل، والذى سبق وأن زار تونس فى أشغال مؤتمرها الدولى للإستثمار نوفمبر الماضى بالاعتذار علنا عن تصريحاته المسيئة للمرأة التونسية.
وكان مانويل فالس عبر فى حوار في" برنامج سياسي" على قناة "فرنس 2" عن تنديده بتنامى الظاهرة السلفية والتدين فى الأحياء الفرنسية بالعاصمة الفرنسية خاصة تنامى الزى الإسلامي.
وقال فالس انه مع حرية المرأة ومع حرية " اختيار لملابسهم"، مشيرا إلى أنه يرفض ما يحصل للنساء فى "إيران وتونس" من فرض الزى الإسلامى عليهن، وأضاف " انه ليس ضد الحجاب كموروث ثقافى ولكن ضد استعماله لغايات سياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة