فى الوقت الذى تنشغل فيه القنوات الفضائية والتليفزيون المصرى بإعداد خرائط برامجية مميزة احتفالا بعيد الأضحى تتضمن أفلاما ومسرحيات وسهرات فنية تجذب أعين المشاهدين إضافة إلى عمل بروموهات جديدة ومميزة لهذه المناسبة مع وضع خلفية موسيقية مبهجة، وهو ما تتفوق فيه القنوات الفضائية على التليفزيون المصرى، إلا أن فرحة العيد لم تكتمل إلا بعرض 3 أغنيات جسدوا مظاهر وأجواء العيد ومعاهم "بتكمل فرحتنا".
3 أغنيات اعتاد الجمهور على سماعها ومشاهدتها أول أيام العيد، وأصبحت طقسا من طقوس الاحتفال بالعيد.. ورغم اجتهاد بعض المطربين الحاليين فى تقديم أغنية تعبر عن فرحة العيد إلا أن صوت أم كلثوم وهى تعلن عن قدوم العيد بـ "يا ليلة العيد أنستينا" مازال محفورا فى أذهاننا حيث تعتبر هذه الأغنية من أشهر أغانى العيد التى كتب كلماتها أحمد رامى وألحان رياض السنباطى وتم إنتاجها عام 1939، وعندما غنت أم كلثوم هذه الأغنية انعم عليها الملك فاروق الأول بوسام لقب "صاحبة العصمة" وكان ذلك فى حفلة النادى الأهلى فى 17 سبتمبر 1944.
أيضا هناك أغنية "العيد فرحة" التى غنتها الفنانة صفاء أبو السعود، وهى من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة وكانت فى فترة الثمانينيات، وتعد أحد أقوى الأغنيات التى تعرض على القنوات وتسمعها على الإذاعات وحتى في الشوارع والحدائق.. وهناك أغنية "العيد السنة دى" التى قدمتها غادة رجب وظهرت في الفيديو كليب الخاص بها وهى طفلة، والأغنية لحن وتوزيع دكتور رضا رجب وكلمات دكتورة داليا حسنى، وتم تصويرها فى أحد ملاهى الأطفال فى الثمانينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة