اعتبر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن دور الكنيسة والصوت المسيحى هو الاتحاد مع المسلمين المعتدلين فى كل وطن من أجل حفظ الإنسانية، التى تهدر فى أماكن كثيرة فيها عنفاً وتطرفاً وخروجاً عن القيم والمبادئ الإنسانية.
وأضاف خلال كلمته باجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط بالأردن: "علينا أن نشكل صوتًا فاعلًا وقويًا فى صيانة الوطن من خلال الكنائس ومن خلال العلاقات القوية التى تجمعنا مع كل أخوتنا فى الوطن".
وتابع البابا: "الكنيسة المسيحية لها دور قوى وهى بالأساس كيان روحى يهتم أولاً بخلاص الإنسان وأبديته فهذا هو واجبنا الأول نحو كل الرعية".
يأتى ذلك خلال مشاركة البابا فى الدورة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتى تجرى فعالياتها بالعاصمة الأردنية عمان.
يشارك فى هذه الدورة 24 من رؤساء الطوائف المسيحية فى الشرق الأوسط، يمثلون الكنيسة الكاثوليكية وعائلاتى الكنسيتين الأرثوذكسيتين الشرقية والغربية إلى جانب الطوائف البروتستانتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة