رئيس صندوق التنمية الثقافية تفتتح "بانوراما نجيب محفوظ" ببيت السحيمى

افتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى، رئيس صندوق التنمية الثقافية، معرض "بانوراما نجيب محفوظ" ببيت السحيمى، أمس السبت 3 سبتمبر، والذى يستمر حتى 8 سبتمبر الجارى، بحضور طلبة كلية الفنون الجميلة وشباب التشكيليين والعارضين والعديد من الحضور.

يحتوى المعرض على 17 لوحة لأعمال شباب التشكيليين مستوحاة من أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، وبورتريهات للكاتب الكبير، مستخدمين تقنيات الرسم والتصوير الزيتى وغيرها، كما يضم المعرض على 30 عملا من المقتنيات الخاصة للفنان والكاتب محمد بغدادى تمثل مشاهد من أفلام نجيب محفوظ، وأفيشات الأفلام، وأغلفة روايات أديب نوبل.

وعقب افتتاح المعرض تم تقديم حفل فنى لفرقة "سحر الشرق" قيادة الفنان بلال الشيخ، الذى قدم من خلالها مجموعة من أغانى أفلام نجيب محفوظ، كذلك أغانى من التراث لسيد درويش ومحمد الموجى وأغاني صعيدية، واختتمت الأمسية بأوبريت الليلة الكبيرة.

كما تفقدت الدكتورة نيفين الكيلانى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، فى نفس اليوم، ورشة " حلوة الحدوتة" المقامة بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، بمركز طلعت حرب الثقافى بالسيدة نفيسة.

وتابعت "الكيلانى" أنشطة الورشة والتى تستهدف الأطفال من سن 8 إلى 15 سنة، وتستلهم حواديت "كليلة ودمنة" للفيلسوف الهندى بيدبا مادة للتفاعل والإرتجال، كان قد تقدم للورشة أكثر من 70 طفل وطفلة تم اختيار 45 منهم.

وبدأت فعاليات الورشة من يوم 20 أغسطس وتستمر حتى 8 سبتمبر، تشمل الورشة أقسام التمثيل إشراف المخرج خالد حسونة، ورشة الحكى تدريب كريم فراج، الغناء تدريب محمد عوض بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وورشة خيال الظل إشراف محمد الطاروطى وتدريب محمد عبد الحميد، والإشراف الفنى للورشة الدكتورة سمر سعيد المساعد بأكاديمية الفنون وأمين عام مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، وتديرها الفنانة مى رضا المدير التنفيذي للمؤسسة، وسوف يقام عرض فنى نتاج الورشة يومى 7، 8 سبتمبر القادم بمركز طلعت حرب الثقافى والذى تديرة كريمة أحمد.

من جانبة قال المخرج عمرو قابيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون والمشرف علي المشروع، أن الورشة نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى وتهدف إلى صناعة جيل جديد من المبدعين الحقيقيين وتوعيتهم بجذورهم الثقافية والإبداعية من خلال مد جسور التواصل بين الأجيال والإرتقاء بالذوق المصرى.