ترميم وحشو الأسنان، مكونة من خليط من الزئبق والفضة والقصدير والمعادن الأخرى، وإذا زادت مستويات الزئبق عن الطبيعى، تدخل الدم، ويمكن أن تسبب العديد من الأمراض والتسمم، طبقا لأحدث الدراسات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل باحثون من جامعة جورجيا الأمريكية، بيانات ما يقرب من 15 ألف من الأفراد، لإثبات وجود علاقة بين حشو الأسنان والتعرض للزئبق فى عدد من السكان.
وقال الباحثون خلال الدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة "السمية الإيكولوجية والسلامة البيئية"، إن تسوس الأسنان واحد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا.
ووجد "لى يين" الباحث فى قسم العلوم الصحية البيئية والمؤلف الرئيسى للدراسة، أنه عند زيادة مستويات الزئبق فى الجسم تتغير الجراثيم بالأمعاء البشرية، ومجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش فى الأمعاء.
وأشار الباحثون إلى أن معدن الزئبق الثقيل معروف أنه سام، إذا ارتفعت مستوياته فى الجسم، مما يسبب تلف الدماغ والقلب والكلى والرئة وتلف الجهاز المناعى.
ونشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical xpress”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة