ديل الكلب عمره مايتعدل..20 مثلا شعبيا لعبت فيها الحيوانات دور البطولة

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 03:00 م
ديل الكلب عمره مايتعدل..20 مثلا شعبيا لعبت فيها الحيوانات دور البطولة ديل الكلب عمره ما يتعدل
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكلاب والقطط والثعابين والقرود كلها حيوانات لم يقتصر دورها على الطعام والشراب والتكاثر والسب، إنما استخدمها قدماء العرب وخاصة المصريين كرموز ودلائل تعبر وتحاكى مواقف إنسانية وصفات بشرية داخل مقولات تحولت على خالدة مر عليها الزمن ومازالت تستخدم حتى الآن فى مواقف معينة لتستحضر حكمة أو نصيحة صالحة لكل العصور.

 

وفيما يلى نرصد حوالى 20 مثلا شعبيا لعبت فيه الحيوانات أدوار البطولة وكان كل من القرود والكلاب هم الحيوانات الأكثر تصدراً فى تلك الأمثال كما جاءت القطط فى المرتبة التى تليها.

 

أمثال الكلاب: على الرغم من طبيعة الكلاب الوفية المخلصة والقوية إلا أن الأمثال الشعبية دائماً ما تضعها فى موقف الندالة والخسة:

 - ذيل الكلب عمره ما يتعدل

- الكلاب تعوى والقافلة تسير

- زى الكلب يعض الأيد إللى اتمدت له

وعلى الرغم من طبيعة الذئاب الغدارة إلا انها تأتى كرمز للقوة والذكاء

- تذئب حتى لا تآكلك الذئاب

 

 

أمثال القرود: ارتبط القرد بالقبح والتعبير عن الشكل البغيض لذلك استخدمه القدماء فى الأمثال التالية:

- يا واخد القرد على ماله يروح المال ويبقى القرد على حاله

- القرد فى عين أمه غزال

- هيسخطوك يا قرد غزال

 

أمثال القطط: أما القطط فدائماً ما يضعها التراث فى موضع الخيانة والغدر وعدم الاعتراف بالفضل لذلك جاءت كل الأمثال تؤكد على هذا المعنى:

- القط بيحب خناقه

- قط بسبع أرواح

- إن غاب يا قط إلعب يا فأر

- زى القطط تأكل وتنكر

 

أمثال متنوعة: جاء الحمار ذليل ليس له إرادة دائماً حاله بيد صاحبه

- اربط الحمار زى ما يحب صحبه

نفس الأمر تقريباً بالنسبة للأغنام والماعز فدائماً أمرهم بيد الغير

عد غنماتك يا جحا

- إللى عنده معزة يلمها

- لا ناقة لى فيها ولا جمل

- رجع بخفى حنى

- نقول ثور يقولوا أحلبوه

أما إذا ذكر النبل وأخلاق الأمراء فذكر الخيل والحصان

- لسانك حصانك إن صونته صانك

وهناك بعض الحيوانات الذين أخذت الأمثال الشعبية من صفاتهم الحقيقية وطوعتها على حسب المعنى المراد.

- يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسل منك

 - إن حبتك افعى اتلفح بها

- بيلعب الفأر بعبه









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة