على النازحين والفئات الفقيرة والمهمشة

المجلس العربى للمياه يضع استراتيجية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية والبيئية

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 01:27 م
المجلس العربى للمياه يضع استراتيجية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية والبيئية مؤتمر المجلس العربى للمياه - ارشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق بعد غد "الأحد" بالقاهرة , ورشة العمل الإقليمية  التى ينظمها  المجلس العربي للمياه بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي حول موضوع "تعزيز مفهوم الهشاشة الاجتماعية في المنطقة العربية".
 
تهدف ورشة العمل التي تستمر 3أيام  إلى تسليط الضوء على مخاطر التغيرات المناخية وارتباطها بالأمن الغذائي وندرة المياه والهشاشة الاجتماعية لبناء القدرات في المنطقة العربية"  وتحقيق التنمية المستدامة بشكل أفضل على المستوى الإقليمي ,إلى جانب توضيح مفهوم الهشاشة الاجتماعية وتقييم مدى تأثرها بالمخاطر الرئيسية الناجمة عن النزاعات والفقر وتغير المناخ وندرة المياه والأمن الغذائي.
 
وصرح الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى  للمياه بأن  ورشة العمل، التي تقام تحت مظلة جامعة الدول العربية، تسعى إلى توفير الأساس العلمي لوضع سياسات الحد من الكوارث والتنبؤ المبكر بالمخاطر من خلال تحديد مؤشرات متعددة المستويات وقابلة للقياس وخرائط قادرة على تحليل أوجه الضعف الاجتماعي والقدرة على مواجهة المخاطر البيئية والمناخية القصوى في المنطقة العربية.
وقال أبو زيد  :إن المشاركين فى الورشة سيعرضون  البيانات وطرق الرصد وتحديد المؤشرات المطلوبة للمضي قدماً في طريق الفهم الصحيح للضعف المجتمعي وكيفية معالجته في المنطقة العربية, وذلك من خلال 4 جلسات فنية تتناول موضوعات الهشاشة الاجتماعية، وتبادل المعلومات المتعلقة بها على المستويين الوطني والإقليمي.
وأشار ابو زيد إلى أن  ورشة العمل تأتى في إطار مبادرة جامعة الدول العربية حول مخاطر التغيرات المناخية وارتباطها بالأمن الغذائي وندرة المياه والهشاشة الاجتماعية لبناء القدرات في المنطقة العربية مع  الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP)، وبرنامج الغذاء العالمى (WFP)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر (UNISDR) وغيرها, مبينا أهمية تلك المبادرة التي تركز على أربعة مجالات رئيسية للعمل بالتنسيق بين الشركاءوهى:
أولا :توفير البيانات حول المخاطر المناخية والكوارث، وتدهور الأراضي، وانعدام الأمن الغذائي والمائي والضعف الاجتماعى أمام متخذى القرار.
ثانيا: توفير الأدوات والتقنيات لتلافى المخاطر الناجمة عن تغير المناخ والكوارث، وزيادة جفاف الأراضي، وانعدام الأمن الغذائي وندرة المياه وتأثير ذلك على التنمية البشرية في المنطقة العربية.
ثالثا :إعداد القيادة المحلية للتعامل مع تلك المخاطر المناخية, و صياغة وتنفيذ أطر السياسات التي تدعم تنمية الأراضي، والأمن الغذائي والمائي والتنمية المحلية.
رابعا :وضع استراتيجيات وسياسات تهدف إلى التغلب على الحواجز التنظيمية والمالية والمعلوماتية لزيادة الاستثمارات في تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث لتحقيق التنمية القائمة على الصمود.
ومن جانبه أكد الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه أهمية ورشة العمل لمناقشة ووضع أطر لمواجهة المخاطر التى تواجهها  المنطقة العربية جراء التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتأثير ذلك بشكل كبير على الواردات الغذائية ,ودور الحكومات فى وضع السياسات على المستويين الوطنى والمحلى  ,ودور المنظمات الدولية فى دعم الحكومات اقليميا ودوليا ,وبناء القدرات لمواجهة تلك المخاطر  .
وقال العطفى :إن المنطقة العربية هي الأكثر معاناةً من ندرة المياه في العالم،و معرضة بشدة لخطر الجفاف، بالإضافة إلى ما تشهده من صراعات ونزاعات , مما يؤدى إلى فقدان سبل كسب العيش، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية وانخفاض القوة الشرائية، ولا سيما لأولئك المستضعفين والفقراء والمهمشين والنازحين.
كما أدت النزاعات بالمنطقة إلى موجات من الهجرة والتوترات الاجتماعية, وساهمت في انعدام الأمن الغذائي والمائي في كثير من البلدان خاصة فى سوريا والأراضى المحتلة .
يفتتح الجلسة الإفتتاحية التى تعقد بفندق - إنتركونتيننتال سيتي ستارزبمدينة نصر - د.محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، ود.محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري في مصر، وبحضور د.جمال الدين جاب الله، مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة في جامعة الدول العربية، كارلو سكاراميلا، نائب المدير الإقليمى للمكتب الإقليمى لبرنامج الغذاء العالمي,والفاو ,واليونسكو,والجامعة العربية , والوكالة الالمانية للتنمية , وبحضور ممثلين عن تونس، المغرب، لبنان، الأردن، سوريا، السعودية ، ووزارات الرى ، الزراعة ، التخطيط ، الجامعات ، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والزراعة,علاوة على مشاركة  مجموعة من الشخصيات العامة، من بينها د.جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق في مصر.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة