أمر محمد الكاشف وكيل أول نيابة الخصوص، بالقليوبية، بحجز المتهمين بخطف طفل أثناء خروجه من الحضانة مستخدمين سيارة بدون لوحات وطلب فدية مليون جنيه من والده لحين وصول تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء مجدى عبد العال مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم علاء عطية رئيس مباحث قسم الخصوص يفيد تلقيه بلاغا بقيام مجهولين بخطف الطفل "ريان بدوى" 4 سنوات، وبتكثيف تحريات المباحث برئاسة العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة تم القبض على المتهمين وتحرير الطفل المختطف وتسليمه لأسرته.
واعترف المتهمون أمام اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية والعقيد عبد لله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة أن المتهم الأول ابن خالة الطفل المخطوف ويدعى "باسل.ا" 17 سنة طالب وراء التخطيط لخطف الطفل ليطلب فدية من والده بعد أن علما أن لديه مبالغ مالية كبيرة، وأكد فى اعترافاته أنه قام بالاتصال بأصدقائه وروى لهم كيفية تنفذهم للجريمة بعدما أخبرهم عن ثراء والد الطفل وقاموا بالتخطيط لعملية خطف الطفل وطلب فدية مليون جنيه.
وقال المتهم الثانى فى اعترافاته ويدعى "أسامة.غ" 30 سنة مقيم بدائرة مركز شرطة طوخ، والذى تربطه صلة قرابة بوالدة الطفل المختطف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من قريبة "باسل" وطلب مقابلته وأخبره بالفكرة، مؤكدا أنه كان يمر بضائقة مالية وكان فى احتياج للمال فوافق على تنفيذ الجريمة مع باقى المتهمين، وقام باستئجار سيارة سوزوكى ونزع لوحاتها المعدنية وانتظر الطفل وخطفوه أثناء خروجه من الحضانة بحجة توصيله إلى والده.
وأضاف المتهمان الثالث والرابع "أحمد.ع.ع "21 سنة عاطل و"إسماعيل.س.إ" 18 سنة سائق أنهما توليا عملية مراقبة دخول وخروج الأطفال من الحضانة بينما اعترف المتهم الخامس "على.ج.ا" 22 سنة صاحب محل إكسسوار بأنه تولى عملية تكمير الطفل "ريان" بعد نجاح عملية خطفه من أمام الحضانة.
وأشار المتهم السادس "محمد.ع" وشهرته "بلحة" منجد 22 سنة أنه تلقى اتصالا من "على جمال" لتوفير مكان آمن لإخفاء الطفل وقال المتهم السابع "محمد.ك" 21 سنة نجار إن دوره كان الاتصال بوالد الطفل وإخباره بأن نجله مخطوف ومطلوب فدية مليون جنيه مقابل إعادته.
تحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق برئاسة محمود سعيد، وبإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام لنيابات شمال القليوبية.
المتهمون بخطف طفل بالخصوص وطلب فدية مليون جنيه
الطفل المخطوف بعد تحريره
العقيد عبد الله جلال ووالد الطفل بعد تحريره
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة