بعد أن كانت "لمة العيلة" فى الأعياد هى أكثر ما يتوق إليه جميع أفراد الأسرة تحولت هذه اللمة إلى جلسة مملة وأحيانًا مليئة بالمشاكل وينتظر أفراد الأسرة، خاصة الشباب منهم، أن تنقضى بفارغ الصبر.
ولكى تستعيد "لمة العيلة" لذتها القديمة تنصح "هند مرزوق" الأخصائية الاجتماعية باتباع هذه النصائح..
أولاً: سيب الموبايل
لا توجد أى متعة فى جلسة بها عشرات الأشخاص الذين يحدق كل منهم فى هاتفه ولا يعير لحديث الآخرين أى اهتمام، لذلك إذا أردت أن تستعيد "لمة العيلة" رونقها القديم يمكن أن تتخلى عن هاتفك وتعرض على الآخرين بلطف أن يفعلوا الأمر نفسه باعتباره تجربة جديدة.
امنعوا السياسة
من أكبر الأزمات التى تسبب الانزعاج فى الجلسات العائلية فى السنوات الأخيرة بمصر الاختلاف فى الآراء السياسية الذى سرعان ما يفسد أى جلسة عائلية لطيفة، لذلك اطلب من الحضور أن يمتنعوا عن الحديث فى السياسة وإن لاحظت أن أحدهم ينجر للحديث فيها حاول أن تغير دفة الحديث بلطف.
امنعوا المشاكل
العيد ليس الوقت الملائم أبدًا للحديث عن المشاكل العائلية بل هو فرصة لمحاولة تناسيها وإعادة المياه لمجاريها، لذلك حاول دائمًا أن تبعد الحديث عن هذا الاتجاه وتغير مساره بشكل لطيف.
جربوا لعبة قديمة
مع موجة النوستالجيا التى تسيطر على أبناء جيل الشباب لن تجد من يعارضك فى تجربة استعادة ذكريات الطفولة بواحدة من ألعاب الطفولة القديمة الطريفة التى تحلو فى "اللمة" مثل "لعبة بدون كلام" أو "اتوبيس كومبليت" أو حتى واحدة من ألعاب الكوتشينة اللطيفة.
ألبوم الصور العائلى
لا شيء ينجح فى استعادة الذكريات القديمة ولا يمتع أكثر من إعادة مشاهدة ألبوم صور العائلة القديمة واستعادة الذكريات والحكايات والطرائف المرتبطة بكل صورة فى الألبوم فى عصر ما قبل الديجيتال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة