نادت النائبة الفرنسية ناتالى كوسيوسكو موريزيه، بضرورة العمل بشكل جاد على مكافحة الإرهاب فى فرنسا، حيث أنه أصبح من أهم القضايا الشائكة على الساحة الفرنسية، وذلك من كثرة الاعتداءات التى تشهدها البلاد مؤخرا، والتى راح ضحيتها المئات، ودعت ناتالى إلى التعاون بين الحكومة الفرنسية والشخصيات السياسية.
ووفقا لصحيفة "20 مينت" الفرنسية، راسلت النائبة ناتالى كوسيوسكو موريزيه على رئيس الورزاء الفرنسى من خلال البريد الإلكترونى قائلة "نحن نقع فى مواجهة التهديدات التى يتعرض لها بلدنا، وأنه لابد أن تتكاتف جميع القوى السياسية وابتكار حلول عملية وفعالة، وأن بلادنا انجرت فى حرب طويلة الأمد ضد الإرهاب".
وأصرت على أنه لابد من تأهيل الأئمة من جديد، ودمج الدين الإسلامى بالاتفاقيات والتعاليم البابوية، وإنشاء مركز تدريب وطنى فى ستراسبورج.
وأشارت إلى أنها سوف تقترح مشروع قانون لمكافحة الإرهاب على رأسه إغلاق المساجد التى تضم الأئمة التى تدعوا إلى الكراهية، وتسهيل مهمات التتبع ومراقبة كل الأعمال التى تتعلق بالتطرف، وسرعة الحكم على المتورط فى أى أعمال تخريبية أو حتى من يتبنى مجرد فكر متطرف ويتم سجنه أو ترحيله من البلاد ونزع جنسيته، وحظر كل ما يساعد فى تنامى الإسلام بفرنسا، على الرغم من كونها ضد مبادئ دولتنا.
وقالت ناتالى فى خطابها لفالس، "إن مكافحة الإرهاب التى نقوم بها خارج البلاد من الطبيعى أن يكون رد فعلها مدوى على أراضينا، وأوضحت أن الحل الأقوى من استخدام السلاح هو التأثير على العقول والتوعية من خطورة التيارات الإسلامية المتطرفة التى تجعل من الأرض التى تنمو عليها، تربة خصبة للبؤس وتدنى الثقافات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة