يشاهدون الحياة للمرة الأولى بداخل إحدى غرف مستشفى تابعة لمصلحة السجون التى يولدون بها ثم لا يجدون أحدا من عائلاتهم يرعاهم فتحتضنهم إحدى الجمعيات المتخصصة برعاية أبناء السجينات مثل جمعية "ولادى" لينشئوا بداخلها ويلحقون بالمدارس وإذا لم يجدوا أحدا من عائلاتهم يتكفل برعايتهم يظلون بداخل الجمعية لينتقلوا بعد ذلك إلى منزل الزوجية.
تتحدث نفيسة عبد الله مديرة إدارة الثقافة بجمعية ولادى عن الشروط استقبال الأطفال بالجمعية والرعاية التى يتلقونها قائلة: "الجمعية بتستقبل الأولاد من عمر يوم وبيتربوا فى مبنى خاص بهم حتى يبلغوا سن 6 سنوات ثم يتم نقلهم إلى مبنى آخر مخصص لهم وبالنسبة للصبيان يظلوا هنا فى الجمعية حتى يبلغوا سن 12 عاما ثم ينتقلوا بمبنى آخر خارج الجمعية والبنات بيفضلوا فى الجمعية حتى سن الزواج والجمعية بتوفر لهم سبل الرعاية المختلفة من طعام وشراب وممارسة مختلف الأنشطة كما توفر لهم العلاج وتلحقهم بالمدارس كما يقمن برحلات ترفيهية".
أما عن موعد رؤية الأطفال لأمهاتهن تقول: "مبيسـألوش على أمهاتهم خالص لأنهم بيشوفوهم مرتين فى الشهر فى مكان مخصص فى سجن القناطر ومش بيسألوا على مكان السجن لأنهم بيكونوا عارفين إن أمهاتهم فى السجن".
كاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة التقت بالأطفال الذين تحدثوا عن آمالهم فى المستقبل وقالت الطفلة ذكرى تامر "أنا فى سنة تالتة وعايشة فى الجمعية من وأنا عندى سنتين ونفسى أطلع دكتورة عشان أعالج المرضى".
أما الطفل زياد محمد والذى يبلغ من العمر 6 سنوات فقال: "أنا فى حضانة ونفسى أطلع ظابط عشان أدافع عن البلد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة