قال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، اليوم السبت ،إن سلطات بلاده قامت مساء أمس الجمعة، بترحيل رجل من مالى، يدعى موسى كيتا إلى بلاده بعد خروجه من محبسه، وقضاء فترة عقوبته كاملة، وذلك لعلاقته بالعديد من التنظيمات المتطرفة، والتى تسعى لتنفيذ هجمات على الأراضى الأوروبية والفرنسية بشكل خاص.
ووفقاً لصحيفة "لكسبريس" الفرنسية، قال كازنوف، إن قرار طرده من البلاد كان متفق عليه منذ بداية العام، ولكن صدر فعليا وبشكل رسمة يوم 1 من اغسطس الجارى، وأشار إلى انه خطر على الامن العام فى شتى الجوانب فهو على علاقة بجماعات إرهابية ، إضافة إلى أنه كان يمارس السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح.
وعلى صعيد متصل قال وزير الداخلية الفرنسى صباح أمس الجمعة، إنه تم اتخاذ قرار عاجل، بخصوص طرد رجل جزائرى من المتوقع بشكل كبير أن يكون له علاقة بجماعات متشددة، وإنه كان بصدد تنفيذ عملية إرهابية فى فرنسا، وهو يدعى عبد الكريم مصطفاى، وإنه لا علاقة له بإسماعيل عمر مصطفاى، الذى كان أحد منفذى الهجوم داخل قاعة "باتكلان" للموسيقى فى باريس يوم 13 نوفمبر من عام 2015"، موضحا "أن فرق البحث والاستخبارات تمكنت من ملاحظة عبد الكريم مصطفاى واعتقاله وترحيله إلى الجزائر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة