بالصور.. بعد عودتهم للأرض.. قصة فريق عاش عاما كاملا فى عزلة تامة عن العالم لتجربة الحياة على المريخ.. نجاح المهمة دون خسائر.. وانعدام الخصوصية أكبر مشكلات المجموعة.. واكتشاف بعض الصخور أبرز تدريباتهم

الإثنين، 29 أغسطس 2016 03:22 م
بالصور.. بعد عودتهم للأرض.. قصة فريق عاش عاما كاملا فى عزلة تامة عن العالم لتجربة الحياة على المريخ.. نجاح المهمة دون خسائر.. وانعدام الخصوصية أكبر مشكلات المجموعة.. واكتشاف بعض الصخور أبرز تدريباتهم قبة محاكاة رحلة المريخ
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور عام كامل، أنهى اليوم فريق مكون من ستة أشخاص تجربة محاكاة المريخ فى هواى، حيث بقى أعضاء الفريق منعزلين عن العالم منذ 29 أغسطس 2015 وحتى اليوم، دون أن يحصلوا على هواء نقى، أو مواد غذائية طازجة أو خصوصية، وذلك فى محاولة منهم لمحاكاة أجواء المريخ.

تجربة المحاكاة:

ولا تعد هذه المحاكاة الأولى من نوعها، ولكنها تعد هى الأطول بعد البعثة الروسية التى استمرت لمدة 520 يوما، وتهدف المحاكاة إلى التركيز على تماسك الفريق، ورصد حركتهم وأفعالهم وتصرفاتهم عبر كاميرات دقيقة وغيرها من الأساليب العلمية المتطورة، والطعام الذى يتناولونه هو الجبن المجفف والبازلاء والذرة، وذلك للمساعدة فى خطة ناسا لإرسال بعثة بشرية إلى المريخ.

تفاصيل المحاكاة

وكان أعضاء الفريق يعيشون داخل مربعات مغلقة تحت قبة من دون هواء طلق، أو طعام طازج، أو خصوصية، وكان عليهم الحياة بموارد محدودة، وارتداء بدلة فضاء خارج القبة، والعمل على تجنب النزاعات الشخصية، وكان لدى كل منهم سرير متحرك صغير، ومكتب داخل غرفتهم، وكان الفريق عادة ما يقوم ببعض المهمات بما فى ذلك جمع الصخور، ومحاولة التأقلم على العالم الجديد حولهم كما لو أنهم يعيشون حياة طبيعية.

 *قبة المحاكاة

هى قبة خاصة تقع بالقرب من بركان بهاواى وهى منطقة وعرة للغاية بها ظروف طبيعية خطيرة لمحاكاة ما ستكون الحياة عليه على سطح المريخ، وتعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ مساحتها 11 مترا وطولها 6 أمتار وإذا أرادوا الخروج منها سيكون عليهم ارتداء بذلات مجهزة بالكامل كالآتى سيحتاج رواد الفضاء ارتداؤها فوق سطح المريخ.

*طاقم المحاكاة

ويضم الفريق عناصر من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا متخصصون فى مجالات الطيران والهندسة المعمارية والصحافة وعلم التربة والفيزياء وعلم الأحياء الفضائى، وهم ثلاثة رجال وثلاث سيدات.

وقال Cyprien Verseux أحد أفراد الطاقم: "أستطيع أن أعطى انطباعى الشخصى وهو أن بعثة إلى المريخ فى المستقبل القريب أمر واقعى، إذ أعتقد أن العقبات التكنولوجية والنفسية يمكن التغلب عليها."

فيما قالت "الكرمل جونستون" قائدة المهمة إن غياب الخصوصية خلال السنة الماضية كان أمرا صعبا، مضيفة: "إنه مثل وجود شركاء فى الغرفة دائمى التواجد، ولا يمكنك الهروب منهم أبدا، لذلك أنا متأكدة من تصور بعض الناس حقيقة الوضع ومدى صعوبته وعدم قدرتك على تخيل قدرتك على الابتعاد عن أى شخص".

وقالت كريستيان هينيك مهندسة وفيزيائية ألمانية:" كنا نقضى بعضا من وقتنا فى التجمع والتحدث عن تجاربنا وقصصنا والإجابة عن الأسئلة وذلك فى محاولة لتجنب أى اختلاف يحدث بيننا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة