• وزير التموين.. المستفز، فعل تماما مثل النجم محمد رمضان الذى استفز المشاعر بأسطول سياراته، ولا يشفع للدكتور خالد حنفى تأكيده أنه يدفع من حسابه الخاص، فالقدوة هنا أصبحت سيئة، وإذا أردت أن تطالب الناس بالتقشف والصبر والتحمل، ابدأ بنفسك ولا تستفز المشاعر بتبريرات حول حقك المشروع فى الإقامة فى فندق خمس نجوم، ثلاث سنوات متصلة، وإذا سلك الوزير نفس منهجه فى استجوابات القمح، يوم الاثنين القادم فى البرلمان، فسوف يخسر المعركة قبل أن تبدأ، ويا خسارة من يعتمد على الإعلام فى معاركه.
• الصحفيون.. بؤساء العصر، أغلب من الغلب وعندما يحال الصحفى إلى التقاعد، بعد 35 سنة شقاء ومتاعب، لن يحصل إلا على 1400 جنيه معاشا، وعندها سيصرخ ملعون دى مهنة التى سرقت العمر، ولم توفر لصاحبها حتى العيش الحاف، ورغم ذلك فمجلس النقابة مشغول فى معاركه الداخلية، تاركا شيوخ وشباب الصحفيين، يعانون أوضاعا معيشية بالغة الصعوبة، وزاد الطين بله سرقة أموال البطاقات العلاجية، التى سيكون لها أثرا سيئا، بامتناع المستشفيات والمراكز الطبية عن التعاون مع النقابة.. كل الفئات المحترمة ترفع رواتبها إلا الصحفيين، الذين يأكلهم الوبا زى هنادى.
• اندال البطاقات التموينية، الأثرياء والقادرون يحصلون على الزيت والسكر والأرز من البطاقات التموينية، ويزاحمون الفقراء ومحدودى الدخل، وستجد الحكومة صعوبة بالغة فى تحديد المستحقين للدعم، فالسباك الذى يحصل على 300 جنيه فى اليوم يكون مستحقا، بينما الموظف الذى يحصل على 2000 جنيه شهريا، قد يُطرد من جنة البطاقات، والقادرون يعتبرون الدعم إرثا تاريخيا مشروعا، واللى ييجى من الحكومة أحسن منها.
• 60 عاما.. قانون ينقذ البلاد، أخطأت لجنة القوى العاملة بالبرلمان، بعدم الموافقة على مشروع قانون، يحظر العمل فى الحكومة والقطاع العام بعد سن الستين، كان يمكن استثناء الرئيس والوزراء فقط، وفتح المجال أمام قيادات جديدة وخبرات شابة، والتخلص من أعداد كبيرة من المتسربين بعد سن الستين، ويكلفون خزانة الدولة مليارات الجنيهات.. بعد الستين كما فى كل الدول المتقدمة، يخلد الموظفين إلى الراحة، أما الخبرات النادرة والكفاءات المطلوبة، فأمامها القطاع الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة