ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة البرازيلية، التى ينتابها القلق بشأن هجمات إرهابية محتملة فى أولمبياد "ريو دى جانيرو"، تعمل بشكل وثيق مع وكالات تطبيق القانون والاستخبارات فى الولايات المتحدة لتحديد التهديدات وإحباط كوارث محتملة فى الأولمبياد.
وأضافت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته الثلاثاء، على موقعها الإلكترونى – أنه رغم معاركها سيئة السمعة مع الجريمة العنيفة، فإن البرازيل تجنبت بوجه عام نوعية الهجمات الإرهابية القبيحة التى وقعت فى كثير من أنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة فى ظل تقليل مسئولى البرازيل منذ فترة طويلة أهمية سهولة تأثير التطرف الذى ينشأ داخليا على البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاديين يطالبون بإلحاق الضرر بالأولمبياد والبناء على موجة أعمال القتل فى أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الأماكن على مدار العام الماضى بما فى ذلك المذبحة التى قتل فيها 130 شخصا فى باريس وهجمات "الذئب المنفرد" التى تتم بإيعاز من تنظيم "داعش" الذى أثار مخاوف واسعة بشأن استعدادات أمن البرازيل للألعاب.
ويدرب المسئولون الأمريكيون منذ فترة وحدات مكافحة الإرهاب البرازيلية على الهجمات الكيماوية والبيولوجية ويساعدون فى تحديد هوية الأهداف السهلة مثل المطاعم والملاهى الليلية ومراكز التسوق التجارى البعيدة عن مواقع الأولمبياد الخاضعة لحراسة جيدة.
ويأتى التعاون الأمنى بين البلدين فى الوقت الذى يترجم فيه "داعش" منذ أسابيع دعايته الرئيسية إلى اللغة البرتغالية وإعلانه عن حاجته لمتحدثين برتغاليين، فى ما يخشى المحللون أن يكون محاولة لتجنيد وتكوين شبكة فى البرازيل لتوجيه ضربات للأولمبياد.
واستخدم التنظيم قناة على تطبيق "تيليجرام" لنصيحة ما يطلق عليهم "الذئاب الفرادى" فى أى مكان بالعالم بالقدرة على الانتقال إلى البرازيل الآن حيث سيكون من السهل للغاية مسألة التأشيرات والتذاكر والسفر، كما حددوا 17 مقترحا لأهداف الهجمات أثناء الأولمبياد من بينهم الزوار من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
ووفقا للصحيفة فإن المخاوف من الإرهاب شائعة قبل أى أولمبياد لكن تكرار الهجمات الأخيرة حول العالم – وقلة خبرة البرازيل النسبية فى التعامل مع الإرهاب – أدت إلى شعور بأن الأمن قضية ملحة فى ريو.
تعزيزات أمنية أمريكية برازيلية للأولمبياد بعد دعاية بالبرتغالية لداعش
الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 12:09 م
الشرطة البرازيلية ـ صورة أرشيفية
نيويورك(أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة