وقفت الزوجة "سهير.ط" أمام المحكمة بالجيزة، تطالب بالخلع منه والطلاق للضرر بسبب مرض زوجها النفسى الذى اكتشفته بعد زواج دام 24 شهرا قائلة "اكتشفت بعد الزواج أن زوجى له سابقة بالعلاج من المرض النفسى ودخل للمستشفى على فترات يقضى بها شهورا، ورغم ذلك تحملته وصبرت عليه وخصوصا بعد إنجابى طفلا منه، ولكن للأسف انتهت حياتى بمأساة بعد أن وصل الجنون بزوجى لطعنى بالمقص فى عينى أثناء نومى".
وتابعت الزوحة فى دعواها التى حملت رقم ٤٧٨٦ لسنة ٢٠١٦: تعرضت وأهلى للخداع ولم نعرف حقيقة زوجى إلا بعد فوات الأوان، عندما أصبحت حامل فى طفل منه فتحملت وصبرت وبعد أن أنجبت حاولت إقناعه بضرورة العلاج، لكن للأسف حالته كانت متأخرة، وأهله رفضوا خشية أن يوصموا بالعار إلى أن ساءت حالته وأصبحت تنتابه حالة هسترية تجعله يفقد السيطرة على أعصابه ويؤذى نفسه ويقلب المنزل رأسا على عقب.
وأكملت: "طالبتنى أمى بترك المنزل عدة مرات، ولكنى لم أستطع بسبب الإشفاق عليه، وفضلت الاستمرار معه، وبعد خلافات كثيرة ومحاولات لمساعدته على الشفاء انتهت حياتى معه بكارثة، فمرة يقوم بخنقى وأخرى بضربى حتى فقدانى الوعى، وأخرى يجبرنى للخروج بملابس النوم أنا وطفلى الصغير".
واستطردت: فى آخر خلاف جن جنونه وقام بإغلاق الباب واعتدى علي بسبب رفضى أن أسمح له بأخذ الطفل والخروج بمفردهما وعندها ترك المنزل وعندما عاد كنت نائمة ولم أستيقظ إلا وأنا فى المستشفى بين الحياة والموت، وفقدت عينى اليمنى بعد أن غرس بها "مقص" وأنا نائمة.
وأضافت: بعد أن تعافيت قليلا أدركت أنه خرج دون عقاب على فعلته مستغلا جنونه، وعندما طالبت أهله بالطلاق والخلاص ساومونى على ترك طفلى، فاضطررت لمحاولة أخذ حقى بالقانون ولجأت لرفع دعوى ضده بضربى وإحداث عاهة بى وأخرى بالطلاق للضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة