هذيان أردوغان ورفاقه يؤجج التناقض التركى فى العلاقة مع القاهرة.. "خارجية البرلمان": تصريحات رئيس تركيا عن مصر وصلت للجنون بعد ضياع حلمه.. ومصطفى بكرى: لهم أوجه كثيرة ولا يمكن الوثوق بهم

الأحد، 14 أغسطس 2016 10:35 ص
هذيان أردوغان ورفاقه يؤجج التناقض التركى فى العلاقة مع القاهرة.. "خارجية البرلمان": تصريحات رئيس تركيا عن مصر وصلت للجنون بعد ضياع حلمه.. ومصطفى بكرى: لهم أوجه كثيرة ولا يمكن الوثوق بهم الرئيس التركى اردوغان
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من نواب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ومحللون سياسيون أن الخطاب السياسى التركى تجاه مصر يحمل الكثير من التناقضات، وأن تصريحات النظام التركى لا يمكن الوثوق بها حول تحسين العلاقات بين البلدين، مؤكدين أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان له أكثر من وجه، وتصريحاته وصلت لحد الجنون بعد ضياع حلمه فى تمدد جماعة الإخوان.

كانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا ردا على التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية التركى بشأن الأوضاع فى مصر: "بأنه على الرغم مما تتضمنه تصريحات الوزير التركى من مواضع إيجابية تشير إلى وجود رغبه لدى الحكومة التركية لتحسين العلاقات مع مصر، فإن حديث الوزير التركى فى مجمله يدعو إلى الاستغراب لما ينطوى من تناقض".

فى البداية، قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن الموقف التركى متناقض ضد مصر، وهذا ليس بالغريب على أردوغان الذى يمارس الديكتاتورية على شعبه، مشيرا إلى أن الرئيس التركى ينتقد حقوق الإنسان فى مصر، ويطلق رجاله فى نفس الوقت للحديث عن تحسين العلاقات مع مصر.

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل بأكثر من وجه، ينتقد حقوق الإنسان فى مصر، وهو الذى يتحدث عن تحسين العلاقات مع مصر، فى نفس الوقت الذى يتآمر فيه على مصر، ويحتضن الإخوان وقنواتهم ومواقعهم الإلكترونية.

وأكد أنه لا يمكن الوثوق فى أردوغان أو فى سياساته، قائلا: "لن يستطيع أردوغان خدعنا مرة أخرى، واذا كانوا جادين فى تحسين العلاقات فليغلقوا الأبواق المسمومة ويسلموا أعضاء الإخوان، الذين تحتضنهم تركيا، ويتوقفوا عن التدخل فى الشئون الداخلية المصرية والدول العربية الأخرى".

من جانبه، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إنه على نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الاهتمام بشأنهم الداخلى، والابتعاد عن الشئون المصرية، وذلك فى ظل التدهور التى تشهده تركيا فى حقوق الإنسان، والتعذيب الشديد للمعارضين من جنرالات الجيش التركى.

وأضاف أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة، أن تصريحات الرئيس التركى عن مصر وصلت لحد الجنون بعدما ضاع حلمه فى التمدد بإسقاط حكم جماعة الإخوان.

وأشاد "الخولى "بدور الخارجية المصرية فى التصدى لتصريحات المسئولين التركيين، ورفض التدخل التركى فى الشئون الداخلية المصرية.

بدوره قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بيان وزارة الخارجية المصرية تجاه الخارجية التركية يصب فى تناقض الخطاب السياسى التركى تجاه مصر، وحديث أردوغان أنه أعطى تعليمات للوزراء بتباحث العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الخطاب السياسى التركى يحمل تناقضات كثيرة تجاه مصر.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"اليوم السابع" أن مصر تجاوزت الاعتراف بثورة 30 يونيو، ولا تحتاج لشهادة حسن سير وسلوك من أحد، موضحا أن هناك تناقض واضح فى الخطاب السياسى التركى.

وأشار إلى أن النظام التركى يتقدم خطوة ثم يعود خطوات إلى الوراء، لافتا إلى أنه قبل الانقلاب الذى حدث فى تركيا، كانت هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ثم تلاه حديث الرئيس أردوغان عن الرئيس السيسى بصورة غير ودية.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجارحى

الأستاذ مصطفى يجب أن يتولى رئاسة الوزراء لأنة عارف كل صغيرة وكبيرة فى الدنيا

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اردوغان اتجنن

يبدو ان اردوجان فقط عقله وذلك بعد اصبح الدولار يساوى 13 ليرة تركيه وارتفاع نسبة التضخم وزيادة البطالة وزيادة العجز فى ميزان المدفوعات وغلاق الاف المصانع والشركات وارتفاع الاسعار والترعة اللى عمالة بتخسر

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

شنبو فى المصيدة نعم قردوجان وقع فى المصيدة الروسية لبوتن الذى يحاول ان يستغله للحصول على مكاسب !!

قردوجان يريد ان يلعب مع الكبار مع ان الكبار يستغلونه لصالحهم فبالامس ضحك عليه الامريكان وخلوه يضرب الطارة الروسية واليم الروس يخدعوه حتى يمكنوا نظام الاسد وبالتالى يخسر دول الخليج ومع خسارة اوربا وامريكا لم يعد لديه سوى روسيا وايران وبالطبع الروس بيكرهوا التيارت الاسلامية المتشددة التى يستغلها قردو جان المسشتعد لعمل اى شئ بس المهم يصبح سلطان زى القذافى ملك ملوك افريقيا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمود

فرق واحد بس

ان اقتصاد تركيا لفوووووووق والاقتصاد المصرى لتححححححححت بس

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

لسه عايش الدور

إردوغان - خان كبير الخرفان لسه عايش دور السلطان وفى الآخر هيلبس السلطانية وهتبيعه الخرفان والنعاج كمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة