مددت إليك يداً..
محملةً بالورود والياسمين..
كنتُ أريد المصافحة
ووددتُ لو أنكَ رضيتَ الروح منّى..
وقد بادرتُك بالمسامحة
وقد أخذتُ العهد بينى وبين عينى..
ألا ترى إلاكَ..
لكنكَ توغلتَ فى البعدِ..
وقتلت اللحظةَ السانحةْ
كان فى النفس بعض كلماتٍ..
بالقلب بعض نبضاتٍ ..
أردتُ بها المصارحة
وقد عشقتُ صوتك ..
ورفضتُ أن أمنح سواكَ
غداً أو البارحةْ
وقد برح بى ألم الشوق..
وأنتَ فى برجكَ العاجى ..
وكأنك لا ترى صبابتى ..
ولا تسمع همس الدموع الجارحةْ
فما أنا بمستطيعٍ أن أقول ..
دعنى من حبكَ ..
ولا الهوى يرحمنى
ويتركنى لآهاتى المبرحة
ورقة وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة