وقال عمرو خالد فى سياق تعليقه: "إن الحادث لا يمت للدين ولا المبادئ الإنسانية بصلة، إذ أنه استهدف رجال أمن يحمون أناسًا جاءوا ليعبدوا الله ويسلموا على رسول الله".
وأضاف: "هذا الحادث الأليم هو بداية النهاية للفئة الضالة والفكر المجرم الذى تجاوز كل الخطوط الحمراء فى استهداف مدينة خاتم النبيين وإمام المرسلين"، وتابع: "على الرغم من قسوة الحادث وتألمنا لما حدث، إلا أن هذه نهاية الفكر المتطرف المجرم الذى تجرأ واعتدى على أناس بمدينة رسول الله".
واستنكر الداعية الإسلامى، العمل الإجرامى الذى وقع فى العشر الأواخر من شهر رمضان وفى نهاية شهر الصوم، معتبرًا حدوثه فى هذا التوقيت "دليل على بشاعة الجرم وانطماس البصيرة لدى هؤلاء المجرمين".
وأشار إلى أن "ما حدث هو اعتداء على حرمة رسول الله، ومن اعتدى عليه قصمه الله، "فمن عادى لى وليًا........"، فما بالنا بعباد الله فى مدينة رسول الله.
وشدد "خالد" على ضرورة التكاتف فى مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أنه على كل مسلم ومسلمة التكاتف ضد من يريدون أن يؤذوا رسول الله.
ودعا إلى "مواجهة الفكر المتطرف عبر تعليم أولاد المسلمين الإسلام المستنير الصحيح الذى يريد البناء ويعمر الكون ويؤمن بالحب والسلام ويعيش على الأخلاق ويجعلهم يحبون بلدهم ومقدساتهم، لينجحوا فى الحياة وليكون للإسلام والمسلمين مكانة مميزة بين الأمم".
واستطرد: "إسلامنا يقوم على الأخلاق والرحمة وليس القتل والعنف والقسوة"، موضحًا أن "مواجهة الفكر المتطرف لم يعد مسئولية الحكومات وحسب بل يجب أن تتكاتف الشعوب والإعلام فى مواجهته، فعلى الجميع أن ينشر الفكر الصحيح لمجابهة الفكر المتطرف".
اخبار متعلقة..
وزير الأوقاف: استهداف الحرم النبوى استهداف للمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة