وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، فإن تمويل البرنامج، الذى يديره مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تم مضاعفته ثلاث مرات هذا العام ليصل إلى 16 مليون دولار، بعد أن توصل مسئولى الإدارة الأمريكية إلى أن الجهود السابقة، التى اعتمدت على تخويف الشباب المحتمل انضامه للجماعات المتطرفة، فشلت فى تحقيق الهدف.
وتضيف أن هذه أحدث حلقى فى سلسلة طويلة من الجهود التى تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما فيما يسمى "المشاركة العامة"، حيث أظهرت الهجمات الأخيرة فى تركيا والعراق وفرنسا وبنجلاديش استمرار انتشار التطرف بين الشباب.
وتم تخطيط الجهود الجديدة لتبقى الولايات المتحدة مستوى منخفض من المشاركة، وفى بعض الحالات السرية، بقدر الإمكان، لأنه الدعم الأمريكى العلنى لبعض المشروعات نفر مجموعات الشباب الساخط الذى تسعى الحملة للوصول إليه.
وتقوم الجهود الجديدة على استخدام فيديوهات على الفيس بوك وإعلانات على إنستجرام وغيرهم من وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث تم تصميمها لإقناع الشباب والشابات بأن الانضمام للمتطرفين يعنى كسر قلوب أمهاتهم وتمزيق أسرهم وترك أحبائهم والذهاب إلى حياة من الفراغ والحماقة.
ونشرت الصحيفة بعضا من هذه الإعلانات المناهضة لداعش والتى استهدفت تعامل التنظيم الإرهابى مع المرأة من خلال عبارات باللغة العربية مثل "المرأة تحت قبضة داعش.. تُسبى، تُعنف، تُضرب، تُهان، تُجلد".
احد إعلانات حملة الخارجية الأمريكية لحماية الشباب من التطرف
إعلان آخر ضمن الحملة
موضوعات متعلقة..
- المخابرات الأمريكية: عملية تطهير الجيش التركى تضر بالحرب ضد تنظيم داعش
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
ما هذا العتهه؟
أكبر دليل على أن داعش صناعه امريكيه.