يقول عماد العادلى المستشار الثقافى لمجموعة مكتبات "ألف" إن طبيعة الكتاب ونوعيته هى من تفرض نفسها على معدل مبيعاته، مشيرا إلى أن الروايات والأدب مثل مؤلفات الكاتب دان براون بالنسبة للأجنبى و أعمال أحمد الكاتب أحمد خالد توفيق بالنسبة للأعمال المصرية، تكون جاذبة لفئة كبيرة من الشباب، وهو ما توضحه مؤشرات best saller.
وأضاف "العادلى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الكتب المتخصصة مثل الكتب السياسية أو كتب علم الاجتماع ليس لها رواج مثل مثيلتها العربية، مرجعا الأمر إلى عدد كبير من الترجمات الموجودة فى السوق ليست قوية، متشهدا بترجمات مركز الترجمة والتى أكد أن عناوينها تكون رنانة لكن عددا كبيرا منها تكون ترجمته رديئة وهو ما يتسبب فى أحيان كثيرة فى ابتعاد الجمهور عن النسخ المترجمة.
ومن جانبه قال رضوان أحمد مسئول بمكتبة تنمية، إن الروايات عموما سواء مصرية أو أجنبية أو عربية، يكون لها الرواج الأكثر فى مبيعات الكتب، مشيرا إلى أن الشباب فى الغالب يتجهون أكثر للكتب "الخفيفة" وأغلبها يكون مصرى، على عكس الكتب المترجمة تكون للفئة الأكبر، نظرا إلى أن الكتب المترجمة تكون "أعمق" من المصرية على حد تعبيره، وتحتاج لمن قرأ كثيرا، مثل مؤلفات "دوستويفسكي".
وأشار "رضوان " فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن "تنمية" تهتم فى أولوياتها بالكتب المترجمة النادرة، والكتب العربية التى لها رواجا، مستشهدا بطبع رواية "مصائر" الحائزة على جائزة البوكر للروائى الفلسطينى ربعى المدهون بسعر يناسب السوق المصرى.
من جانبها ترى رشا عودة مسئولة بدر التنوير للنشر، أن الروايات بشكل عام هى الأكثر رواجا بين الكتب، على عكس الكتب الأدبية الأخرى، التى لا تلقى رواجا كبيرا بين الجمهور المصرى، مؤكدة أن شهرة بعض المؤلفين تؤثر فى ذلك.
وأضافت "عوده" إلى أن معظم الأعمال الأدبية التى قدمت فى أعمال درامية يكون لها رواجا وضحا نظرا لسرعة شهرته، وتساعد فى ارتفاع نسبة مبياعتها.
موضوعات متعلقة..
الأقباط وثورة يوليو.. عنصر وحيد فى "الضباط الأحرار " والبابا كيرلس رمز لكل المصريين.. ومفكرون أقباط: ناصر بنى وطنا واحدا للجميع وبناء الكاتدرائية الدليل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة