بالصور.. "اليوم السابع" بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين.. سقوط ريا وسكينة فى زنقة ستات.. وسر اللهجة الصعيدية فى ضبط السفاح.. نرصد وسائل تأهيل السجناء وتعليمهم حرف لمساعدتهم فى العمل الشريف

الجمعة، 22 يوليو 2016 11:01 ص
بالصور.. "اليوم السابع" بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين.. سقوط ريا وسكينة فى زنقة ستات.. وسر اللهجة الصعيدية فى ضبط السفاح.. نرصد وسائل تأهيل السجناء وتعليمهم حرف لمساعدتهم فى العمل الشريف ريا وسكينة
كتب محمود عبد الراضى - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا داخل السجون، سجناء يقبعون خلف الأسوار وآخرون صورهم على الجدران، فمبجرد أن تطأ قدمك معرض السجون، تجد صورا لمشاهير المجرمين بعد القبض عليهم، وربما لا يكون الهدف من عرض هذه الصور إبراز مجهودات الشرطة على مدار تاريخها الطويل بقدر الردع، للتأكيد على أنه لا يفلت أحد من العدالة.

وتتصدر صور ريا وسكينة المشهد، باعتبارها من أشهر القضايا التى تم ضبطها، وأشهر السيدات اللاتى دخلن السجن، حيث نزحت المتهمتان فى بداية حياتهما من الصعيد الجوانى إلى بنى سويف ثم إلى كفر الزيات واستقرتا فى مدينة الإسكندرية فى بدايات القرن العشرين، وتم اتهامهما بتكوين عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة وحسب الله سعيد مرعى زوج ريا، واثنان آخران هما "عرابى حسان" و"عبد الرازق يوسف"، وبعد ارتكاب سلسلة من الجرائم تم القبض عليهم وإعدامهم فى 21 و22 ديسمبر سنة 1921، حيث قيل أنهما أول سيدتان يتم إعدامهما، حيث كانت المتهمتان تصطادان الضحايا من سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية.

وترصد صور السجون، قصة القبض على سفاح كرموز سعد إسكندر عبد المسيح الذى كان نجم الساحة والإعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة منذ 1948، وتسبب فى رعب أهالى الاسكندرية بعد ارتكابه سلسلة جرائم قتل السيدات خلال خمس سنوات، حيث كان يستغل وسامته فى جذب الضحايا إليه، ونظراً لكونه على دراية كاملة بأسماء ومواصفات ضباط الشرطة بالإسكندرية، فقد تم انتداب ضابط له من الصعيد، يتحدث اللهجة الصعيدية، والذى تخفى ونجح فى القبض على السفاح، وتم تقديمه للمحاكمة أربع مرات وصدر حكم ضده بالأشغال الشاقة المؤبدة مرتين، ثم صدر حكمين بالإعدام، حيث تم تنفيذ الحكم فى صباح يوم 25 فبراير سنة 1953 وكان طلبه قبل إعدامه، " كوباية ميه وسيجارة" وبعدها ابتسم ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه حبل المشنقة.

الصور لم ترصد المتهمين والمشاهير فحسب، وإنما رصدت عمليات التأهيل داخل السجون، وكيف نجحت المصلحة فى تحويل مسار المتهمين من جناة وبلطجية ومنحرفين إلى أشخاص أسوياء، مفيدون لمجتمعهم، حيث بدأت السجون تعليم السجناء حرف تدر عليهم أموالاً داخل السجن وتسمح لهم بالحصول على مكسب حلال خارجه عقب انتهاء عقوبتهم، كـ"الحدادة" و"النجارة" وغيرها من المهن.


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (1)
سجناء يجهزون الطعام بمطبخ السجن


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (2)
سجناء يستقبلون ذويهم فى زيارات رسمية وبينهم سور حديدى


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (3)
ريا وسكينة


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (4)
السجين والسجان


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (5)
السفاح


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (6)
بعض السجناء مشغولون بالعمل


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (7)
السجناء داخل ورش السجن لتعلم المهن


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (8)
سجان يراقب عمل السجناء


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (9)
سجناء منهمكون فى العمل


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (10)
سجين أثناء عمليات الخبز أمام فرن بلدى


اليوم السابع بمتحف السجون يحكى قصص مشاهير المجرمين (11)
السجناء يواصلون العمل




موضوعات متعلقة..


ـ رئيس مصلحة السجون: الإخوان يكذبون كما يتنفسون.. ولا يوجد اختفاء قسرى أو تعذيب.. اللواء حسن السوهاجى: مستشفياتنا تضاهى المركز الطبى العالمى.. ويؤكد: بعض السجناء يرفضون الخروج بسبب حسن المعاملة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة