ولفت المصدر إلى أن 99% من استهلاك محدودى الدخل معفى من الضريبة، كما أن تلك الشريحة تعتمد على خدمات التعليم والصحة وهى غير خاضعة للضريبة.
وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه أنه تم تقدير متوسط الزيادة فى معدل التضخم بعد تطبيق الضريبة بنحو 1.3% بناء على قائمة الإعفاءات وخصم المدخلات المباشرة وغير المباشرة، فيما قدرها صندوق النقد الدولى بحوالى 1% فقط.
وشدد المصدر على أن "التضخم لن يتجاوز هذه النسبة، إذا كانت السوق عادلة وقامت الحكومة وجمعيات حماية المستهلك بالرقابة المطلوبة مع رفع وعى المستهلكين لتفادى استغلال وجشع بعض التجار".
ونوه المصدر إلى أنه جارى حاليا عقد اجتماعات مكثفة مع بعثة صندوق النقد التى تزور مصر حاليا، لتبادل الخبرات فى مجال الضرائب، وخاصة قيمة القيمة المضافة، وطرق احتساب الأثر التضخمى المترتب عنها، وكذلك الضرائب على المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغير، وطرق تفادى الازدواج الضريبى، ونوه إلى أن البعثة ستصدر تقريرا بتوصياتها بناء بعد عودتها إلى الولايات المتحدة.
موضوعات متعلقة..
- بعثة من صندوق النقد الدولى تصل مصر لتقديم مساعدات فنية فى مجال الضرائب
- هل الاقتراض من صندوق النقد المخرج الوحيد لأزمة الاقتصاد المصرى؟.. تراجع دعم الخليج وأزمتا السياحة والعملة تجعله الحل الأمثل.. وخبراء: شهادة ثقة للمستثمرين الأجانب ويمكن "المركزى" من إدارة السوق بمرونة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة