وبوصول هذه الجمال إلى سوق شلاتين تحمل تلقائيا "ختم الجودة" ليس فقط لأنها جمال سودانية، تنتمى للبلد الذى يصنف الثانى عالميًا من حيث امتلاك الجمال ويعتبرها من أهم موارد ثروته الحيوانية، وإنما أيضًا وصولها يعنى أنها من الجمال القوية السليمة التى نجحت فى تحمل هذه الرحلة الشاقة الممتدة لأربعين يومًا فى الصحراء.
ولا تنتهى رحلة الجمال من السودان إلى مصر فى محطة "سوق شلاتين" ولكنها تشهد بداية جديدة، فبعد إجراءات الفحص الصحى للجمال يتم توزيعها تمهيدًا لبيعها إما لمشترى مباشر، وإما لتاجر آخر ينقلها إلى واحد من الأسواق الهامة للجمال فى مصر كسوق إمبابة أو برقاش على سبيل المثال.
تجار يتجولون فى سوق الجمال الدولى بشلاتين
جانب من مفاوضات البيع فى سوق الجمال
أحد التجار فى سوق الجمال
جانب من حركة البيع فى سوق الجمال
سوق الجمال فى شلاتين
الجمال أثناء وصولها للسوق
البلد تعتمد بشكل أساسى على الثروة الحيوانية
جمال فى سوق شلاتين تنتظر شاريها
تجار مع الجمال فى سوق شلاتين
الجمال مستقرة فى تبة للجمال بانتظار البيع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة