"اليوم السابع" ينشر التحقيقات مع والدة "ميار" ضحية الختان بالسويس.. الأم: أجريت لابنتى عملية إزالة زوائد فقط..والنيابة:كتبتِ إقرارا بإجراء إزالة كيس دهن وأجريتِ لشقيقتها التوأم عملية ختان فى نفس اليوم

الأربعاء، 08 يونيو 2016 05:18 م
"اليوم السابع" ينشر التحقيقات مع والدة "ميار" ضحية الختان بالسويس.. الأم: أجريت لابنتى عملية إزالة زوائد فقط..والنيابة:كتبتِ إقرارا بإجراء إزالة كيس دهن وأجريتِ لشقيقتها التوأم عملية ختان فى نفس اليوم ختان - أرشفية
السويس- سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باشرت النيابة العامة بالسويس تحقيقاتها فى قضية وفاة "ميار محمد موسى" إثر عملية لختان الإناث بالسويس وأمرت النيابة العامة بحبس "انتصار . م . ع" ممرضة والدة ميار 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بالمسئولية هى وآخرين عن وفاة الضحية داخل أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة السويس.
وقالت الأم انتصار، والدة ميار فى تحقيقات النيابة، إن قلبى مكسور على ابنتى التى فقدتها وأنا أكثر إنسانة حزينة على ميار لأنها كانت نور عينى، مؤكدة أن العملية الجراحية التى قامت بإجرائها لابنتها داخل المستشفى الخاص بالسويس هى عملية إزالة زوائد أسفل البطن لميار فقط، وأنها فعلت ذلك حرصا على ميار ومستقبلها وأنها لم يكن فى تفكيرها أبدا أن النهاية تكون هكذا بوفاة ميار.

وأكدت انتصار، أنها تعمل بالمستشفى الخاص بالسويس الذى شهد إجراء العملية لميار به، وأن كل زملائها يشهدون لها بالكفاءة داخل العمل وأنها هى المسئولة عن تربية أبنائها وهم ميار وشقيقتها التوأم وطفل آخر.

وأوضحت انتصار بالتحقيقات، أن زوجها والد ميار وأشقائها توفى منذ سنوات، وهى من تقوم برعاية الأسرة رعاية كاملة، وأن والد ميار المتوفى كان طبيبا معروفا بالسويس بأنه طبيب خلوق ومحترم وكان الجميع يحبه.
وأشارت والدة ميار، إلى أنها خلال الأيام الماضية عقب وفاة ميار كانت فى حالة حزن كبير جدا وأنها لم تكن هاربة، ولكنها كانت موجودة لدى أقاربها بسبب حالة الحزن التى تعيش فيها بعد وفاة ميار.

وفى سياق متصل، قال مصدر بالنيابة العامة بالسويس، إن النيابة العامة واجهت والدة ميار بتذكرة دخول ميار للمستشفى الخاص وأن الأم كتبت إقرار أن ابنتها ميار ستقوم بإزالة كيس دهنى وليس زوائد كما ادعت الأم فى تحقيقات النيابة العامة بالسويس.

وأكد المصدر، أن النيابة العامة واجهت الأم أيضا بأنها لم تجر عمليات الختان فقط لــ"ميار" ولكنها قامت بإجرائها أيضا فى نفس اليوم داخل المستشفى الخاص لشقيقة ميار التوأم والتى خرجت من المستشفى فى نفس يوم وفاة ميار.

وأوضح المصدر، أنه عقب ذلك اعترفت الأم أن من قام بإجراء العملية الجراحية لابنتها هى طبيبة معروفة بالسويس تدعى "ن . أ" وهى طبيبة تعمل بالمستشفى الخاص التى تعمل بها والدة ميارة وأن الطبيبة لديها عيادة طبية معروفة بالسويس تمارس فيها عملها.

وكانت النيابة العامة بالسويس أفرجت بكفالة مالية 10 آلاف جنيه عن طبيب تخدير شارك فى عملية ختان الإناث للطالبة ميار محمد موسى التى توفيت بسبب إجراء عملية ختان الإناث داخل أحد المستشفيات الخاصة بالسويس.

وقامت النيابة العامة بالسويس بالاستماع لأقوال الطبيب "س. ح" لعدة ساعات حيث صدر قرار الإفراج عن الطبيب بكفالة مالية.

وقال مصدر بالنيابة العامة، إن طبيب التخدير أكد أنه ليس له علاقة بما حدث مع الطفلة ميار، فهو تم إبلاغة أنه سيقوم بتخدير مريضة مصابة بكيس دهنى أسفل البطن، وهو المدون بتذكرة دخول للمستشفى ولم أكن أعلم أنها عملية ختان إناث.

وأكد طبيب التخدير، أنه لو كان يعلم أنها تجرى عملية ختان كان سيرفض وتم إبلاغة فقط أنها كيس دهنى وليس ختان إناث.

وأكد مصدر أمني، أن الطبيبة "ن . أ" المتهمة بإجراء عملية الختان للضحية ميار مازالت هاربة ولا تتواجد داخل السويس منذ صدور قرار النيابة العامة بالسويس بضبطها وإحضارها، مؤكدا أن جهودا أمنية مكثفة تبذل من أجل ضبطها.

من جانب آخر كشف أفراد من والدة ميار، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، تفاصيل كاملة عن الضحية والعائلة والأم المتهمو، وأكد أفراد العائلة أن والد الضحية ميار هو الدكتور محمد موسى على المتوفى وهو من محافظة البحيرة وكان يعمل بالمستشفى العام نائب جراحة عامة، وتدرج فى الوظائف وحصل على دبلوم جراحة عامة من جامعة الإسماعيلية.

وأضاف أفراد العائلة، أن الطبيب تزوج انتصار والدة الضحية ثم بعد إنجابه منها ثلاثة أطفال من بينهم فتاتان وتوفى بأزمة قلبية ورفضت الأم عروضا كثيرة للزواج ، وتنقبت لتتجنب المضايقات، وعادت إلى العمل بمستشفى خاص كحكيمة عمليات على أحسن ما تكون من الخبرة والمهارة والنباهة وسرعة البديهة، والنظافة وحسن معاملة الجميع من أطباء إلى تمريض إلى مرضى.. وقد تكلفت بكل مطالب الحياة لأولادها من مأكل وملبس وتعليم دون أى مساعدة.. وهذا يفسر أسباب تأخرها فى أن تقوم بما فعلت من أمر الختان حتى سن ١٧ سنة.

وأوضح أفراد العائلة، أن الأم كانت تخاف على ابنتيها جدا بسبب انتشار الفيس بوك والنت ونظرا لمسئوليتها عنهما فقد خشيت أن يغرر بهما.. فلجأت إلى الختان لأنه، كما هو معروف فى الوعى الجمعى، أن الختان حماية للفتاة.


موضوعات متعلقة ..



- والدة ميار ضحية الختان بالسويس تسلم نفسها للشرطة والنيابة تحبسها 4 أيام










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة