جوان
أمريكا تفسر الاتفاق النووى لمصالحها الخاصة وتربطه بحزب الله
تناولت صحيفة جوان تحذير الولايات المتحدة الأمريكية لطهران بسبب علاقتها بحزب الله، والتى رأت أنها تؤثر على دمجها فى المجتمع الدولى.
ورأت الصحيفة أن تصريحات اريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض تشير إلى أن الولايات المتحدة ربطت بين حصول إيران على مصالحها التى يضمنها لها الاتفاق النووى ووقف دعمها بحزب الله اللبنانى.
وقالت الصحيفة المتشددة التابعة للحرس الثورى الإيرانى إن الإدارة الأمريكية أعلنت صراحة أن إيران إذا أرادت تطبيع تعاملها المالى والمصرفى مع العالم وفقا للاتفاق النووى فعليها وقف دعمها لحزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن كان تختلق الذرائع والمبررات لعرقلتها لإلغاء العقوبات، وطرحت دعم إيران للإرهاب، لكن موقف البيت الأبيض الأخير أظهر الوجه الحقيقى لواشنطن وأظهر ماذا كانت تريد، ورأت الصحيفة أن الهدف هو حزب الله.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ابتزاز أمريكا واضح لاستغلال الاتفاق النووى كورقة للضغط على طهران.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تفسر بنود الاتفاق النووى لصالحها، رغم أنه ينص بوضوح على بنود مرتبطة بالموضوع النووى فقط.
واعتبرت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض مؤامرة على ما أسمتها بجبهة المقاومة لا سيما إيران وحزب الله.
روزان
روحانى يؤكد على الشفافية فى محاكمة المعتدين على السفارة السعودية
أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى على ضرورة الشفافية فى أداء السلطة القضائية وإبلاغ الشعب بما تقوم به من الإجراءات، وأضاف أن الشعب يريد أن يعرف كيف تتعاطى هذه السلطة مع عناصر غيرمسئولة عند هجومها على سفارة أجنبية منتهكة القانون والأمن العام فى البلاد.
وأضاف روحانى فى مراسم أقيمت بمناسبة تكريم أسبوع السلطة القضائية بحضور رؤساء السلطات الثلاث، إن الشعب الايرانى يريد أن يعلم كيف تتعامل السلطة القضائية مع العناصر التى نفذت الهجوم على سفارة أجنبية بطهران، وكيف تعلن تنفيذ هذا الحكم للشعب.
وأكد روحانى وهو رئيس المجلس الأعلى للأمن القومى، أن هذا المطلب الشعبى يعنى أن البلاد مسئولة أمام حماية أمن السفارات الأجنبية وتتولى حماية الأمن فى البلاد.
وتأكيدا على دور السلطة القضائية فى صون الأمن فى البلاد، صرح رئيس الجمهورية بأنه يجب أن تكون السلطة القضائية أهلا لثقة الشعب وكلما تزداد ثقة الشعب بالقضاء، يتعزز الأمن القضائى فى المجتمع.
ابتكار
إيران تستعد لانتخابات رئاسية جديدة بعد 10 أشهر
اعتبرت صحيفة ابتكار الإصلاحية أن الأشهر العشرة المقبلة قبل انتهاء ولاية روحانى الأولى وانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية أشهر مصيرية، مشيرة إلى أن البعض فى إيران يسعى لإطلاق حملته الانتخابية مبكرا، عبر إبعاد المنافس بتشويه صورته.
وقالت الصحيفة إن التيار الإصلاحى متمسك بمرشحه حسن روحانى منذ انتخابات 2013 ولا يوجد أمامه خيارا أخر، أما التيار الثانى (الأصولى)، يستعد للانتخابات فى جو ملئ بالغموض، وهناك شخصيات أصولية مختلفة تدور حول مدار الترشح للانتخابات، ولا يمكن الحكم مسبقا على هذا التيار.
ووفقا لتقارير إعلامية أشارت إلى نية الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد للترشح فى الانتخابات الرئاسية أمام روحانى، لكنه هو نفسه لم يعلن بشكل رسمى حتى الآن.
يذكر أن الرئيس الإيرانى السابق المتشدد أحمدى نجاد أشار مؤخرا إلى عودته للحياة السياسية من خلال الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل منافسا بذلك الرئيس حسن روحانى الذى ينتمى للتيار المعتدل، وذلك بعد هزيمة المتشددين فى الانتخابات التشريعية.
موضوعات متعلقة..
الصحف الأمريكية: 4 خيارات أمام بريطانيا لتفادى شبح الخروج من الاتحاد الأوروبى.. انفصال بريطانيا عن أوروبا يكشف عن أزمة للديمقراطية بالعالم.. الصومال فى صدارة قائمة الدول الهشة وفنلندا الأكثر استقرارا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة