وأظهرت الأبحاث الجديدة، أن هناك بعض من الأصناف الغريبة التى عثر عليها ضمن بقايا مومياء الفرعون الشاب المصرى القديم، وتشير هذه الأبحاث أن هذه الأصناف جاءت من العالم الفضائى، وجاء ذلك بحسب ما ذكر صحفية "ديلى ميل" البريطانية.
وأجريت الأبحاث على خنجر كان يزين بشكل معقد، حيث إنه مغطى بالذهب، هذا بالإضافة إلى أن نصل الحديد مصنوع من الحديد ومن النيزك، وتم العثور عليه بجانب الفخذ الأيمن مومياء الملك توت عنخ آمون.
ويشار إلى أن الباحثين فى المتحف المصرى فى القاهرة، وفى جامعة البوليتكنيك فى ميلانو بإيطاليا، استخدموا تكنولوجيا المسح الضوئى بـ الأشعة السينية لفحص تكوينات هذه المعادن الغريبة.
وبعد إجراء العديد من الدراسات، تمكن الباحثون من معرفة أن نصل الخنجر محفوظ بشكل جيد، لكن أصابه التآكل قليلا، ويتواجد بالخنجر بعض من المستويات العالية من النيكل جنبا إلى جنب مع آثار الكوبالت والفوسفور.
وأوضح أحد الباحثين، أنهم قادرون على تطابق التركيب الكيميائى الذى يتواجد مع نصل الخنجر النيزك، بأحد قطع النيزك الذى عثر عليه فى عام 2000 على هضبة كبيرة فى مرسى مطروح فى مصر.
ويعد الخنجر واحدة من العناصر الأكثر تميزا فى مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع ذلك بفضل احتوائه على المعادن، كما يوجد بداخل المقبرة مقبض ناعما مصنوع من الكريستال والذهب.
وفى السياق ذاته، كتب العديد من الباحثين المختصين بعلوم الكواكب من كلية الفنون التطبيقية من ميلان، بعد إجراء العديد من الأبحاث على الخنجر تقول"إن المصريين القدماء استخدموا بشكل كبير الحديد النيزكى لإنتاج الأشياء الثمينة فقط"، وعلاوة على ذلك، وجود جودة عالية فى تصنيع خنجر توت عنخ آمون، بالمقارنة ببعض الأعمال الفنية الحديد النيزكية.
ويقال إن الأجسام الحديدية أرسلها أمنحتب الثالث، حيث تشير النتائج إلى أن الحديد استخدم فى مصر وبلاد ما بين النهرين.
ويؤكد بعض من الباحثين أن القدماء المصريين قال إن الحديد من السماء، حيث إنه دخل فى حيز الاستخدام فى الأسرة الـ 19 القديمة.
موضوعات متعلقة
- دراسة حديثة: بصمة الغبار طريقة المصريين القدماء للكشف عن المجرمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة