زوجة مرتكب هجوم أورلاندو الفلسطينية شاركته التخطيط للجريمة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مكتب التحقيقات الفيدرالية بدأ فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بعمر متين، مرتكب هجوم أورلاندو الذى راح ضحيته 50 شخصا داخل ملهى للمثليين فى فلوريدا، هذا الأسبوع، وذلك بهدف التعرف على مدى علم زوجته نور سلمان بالهجوم.
وتشير الصحيفة، الأربعاء، إلى أن نور سلمان ذو الأصول الفلسطينية، ربما تواجه اتهامات جنائية فى صلتها بالهجوم الذى وقع، الأحد، حيث أقرت نور أنها حاولت التحدث مع زوجها بشأن خططه لشن هجوم على ملهى "بالس".
وبحسب شبكة إن بى سى، فإن نور أبلغت مسئولى الإف بى أى، أنها أوصلت زوجها إلى ملهى بالس قبل الهجوم وأنها كانت معه عندما اشترى الذخيرة وحاولت التحدث معه عما إذا كان ينوى شن هجوم.
وقال مسئول، تحدث دون ذكر أسمه، إن هناك مؤشرات على أن نور كانت مع زوجها فى بعض من مراحل الإعداد للعملية. ورغم أن من المفترض أن يتم توجيه اتهامات جنائية للشخص الذى يكون على علم بإرتكاب جريمة، لكن المسئول أشار إلى عدم وجود اعتقال وشيك للزوجة.
وأوضح جيران والد الزوجة، فى كاليفورنيا، أنها تربت فى بيت مسلم وغير مسموح لها ولشقيقاتها بقيادة السيارة. وأشاروا إلى أن متين كان زوج مسيطر وكثيرا ما منع زوجته عن زيارة أهلها.
ووبحسب صحيفة نيويورك بوست، فإنه أشخاص شاهدوا نور فى وقت مبكر من صباح الثلاثاء، فى المنزل التى كانت تعيش فيه مع متين، حيث كانت تجمع متعلقاتها وحاولت إبعاد وجهها عن الكاميرات.
الجمهوريون ينضمون لأوباما والديمقراطيون فى الهجوم على ترامب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن كبار مسئولى الحزب الجمهورى انضموا للرئيس الأمريكى باراك أوباما وغيره من الديمقراطيين أمس، الثلاثاء، فى توجيه إدانة شديدة لرد فعل دونالد ترامب المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على حادث إطلاق النارعلى ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى أورلاندو، ورفضوا خطابه المعادى للمسلمين وإثارته الشكوك حول ولاءات الرئيس أوباما، واعتبره مثيرا للانقسام وبعيدا عن القيم الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب الذى أعرب قبل أسبوع واحد فقط عن نية لجعل حملته مدروسة بشكل أكبر لتليق بالانتخابات الرئاسية، لم يبد أى مؤشر على التراجع عن اقتراحه بأن أوباما كان على صلة إلى حد ما بالإرهابيين أو متعاطفا معهم، وصرح لوكالة اسوشيتدبرس بأن الرئيس يجعل الأولوية للأعداء على الأمريكيين.
وفى خطابين منفصلين، انتقد كلا من أوباما وخليفته المحتملة المرشحة الديمقراطية المفترضة هيلارى كلينتون اقتراح ترامب لمنع المسلمين الأجانب من دخول الولايات المتحدة ووصفوه بأنه خطير ويتعارض مع تقاليد البلاد.
كما رفض أوباما الذى بدا عليه الغضب مطالب ترامب المتكررة له باستخدام مصطلح "الإسلام الراديكالى" عندما تحدث عن حادث أورلاندو وغيره من الهجمات. وقال أوباما إن تسمية تهديد باسم مختلف هو إلهاء سياسى. وفى الوقت الذى دافع فيه بعض الداعمين المتحمسين لترامب عن رده على هجوم أورلاندو، وقولهم إنه كانت هناك حاجة لتدابير جذرية للحفاظ على سلامة البلاد. إلا أن أغلب الجمهوريين فى الكونجرس حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عن تصريحات ترامب.
ورفض زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونل الرد على أسئلة حول ترامب فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى. بينما ندد رئيس مجلس النواب بول ريان بترامب لمحاولته حشد الدعم لسياساته المعادية للمسلمين، فى حين انتقد البعض الآخر ترامب بسبب الاتهامات التى كالها لأوباما.
وقال ريان إنه لا يعتقد أن حظر دخول المسلمين هو فى مصلحة أمريكا، ولا يعتقد أنه يعكس مبادئ الحزب الجمهورى أو الولايات المتحدة ودعا إلى اختبار أمنى وليس دينى للمهاجرين.
هجوم أورلاندو يكشف عن ثغرات فى الشبكة الأمنية الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هجوم أورلاندو الذى وقع يوم الأحد الماضى على ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى ولاية فلوريدا، وسقط فيه 50 شخصا قتيلا، قد كشف عن ثغرات فى الشبكة الأمنية بأمريكا.
وأوضحت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، أن المسلح الذى نفذ حادث إطلاق النار الأكثر دموية فى التاريخ الأمريكى، كان قد جذب انتباه السلطات الفيدرالية مرتين من قبل، وتم وضعه على قوائم مراقبة الإرهاب والتحقيق معه واستجوابه قبل أن يقرروا أنه لا يمثل تهديدا.
وتقول الصحيفة إن هذا التقييم تبين أنه خاطئ بشكل مروع ومأسوى، إلا أن هذا التقييم هو بداية لحوار وليس النهاية، وهو بالتأكيد ليس اتهاما.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية إنه سيجرى مراجعة للتحقيقات السابقة حول عمر متين لمعرفة ما إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت أو إشارات فقدت كان من الممكن أن تمنع ما حدث فى أورلاندو. فالمسلح الذى كان يبلغ من العمر 29 عاما والمولود فى أمريكا لأبوين أفغانيين، وضع على قائمة مراقبة الإرهاب لحوالى عام بعدما أبلغ زملائه فى العمل السلطات فى عام 2013 عن حديثه التحريضى. وتم رفعه من القائمة بعد تحقيقات مكثفة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الثالثة فى السنوات الأخيرة التى يقوم بها شخص سبق وأن خضع للتدقيق من قبل الإف بى أى بتنفيذ هجوم لاحقا.
وتتساءل عما إذا كانت هناك أى استفادة من دروس الماضى، وقالت إنه لا ينبغى توقع الكمال، لكن ينبغى أن نتوقع أن يكون الإف بى أى دقيقا فى مراجعته لهذه القضية، وشفافا بقدر الإمكان حول الدروس المستفادة منها.
كنساس تقرر تجاهل مرسوم أوباما الخاص بدورات مياه متحولى الجنس
فى تحدى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، قرر مجلس ولاية كنساس الأمريكية، تجاهل مرسوم رئاسى يوجه بالسماح للطلاب متحولى الجنس، فى المدارس العامة، باستخدام دورات المياه التى تتعلق بهويتهم وميولهم الجنسية.
وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، الأربعاء، أن مجلس الولاية الذى يعارض المرسوم، قرر تجاهل فرضه إلزاما وترك الأمر لقرار المناطق التعليمية فى الولاية.
لكن قرار كنساس، الذى جاء بالإجماع حيث صوت جميع أعضاء مجلس الولاية العشرة بالموافقة على تجاهل مرسوم الرئيس أوباما، ربما يعرض أكثر من 479 مليون دولار من المساعدات الفيدرالية للخطر، وهو ما يعادل 10% من ميزانية التعليم فى الولاية.
ومع ذلك استبعد سكوت جوردون، المستشار العام لإدارة التعليم فى الولاية، هذا الخطر وأشار إلى أنه يمكن تجنب فقد الأموال إذا أمتثلت مدرسة واحدة لقانون مكافحة التمييز أو التوجيهات الصادرة فى المرسوم الرئاسى.
وأشار جوردون إلى أن طالب وحيد متحول جنسيا، تقدم بشكوى تمييز لمكتب الحقوق المدنية عام 2015، وهو الأمر الذى استشهد به أعضاء مجلس الولاية على أنه دليل بأن المناطق التعليمية لديها بالفعل أنظمة كافية لحماية الحريات.
موضوعات متعلقة..
الصحف الأمريكية:حرب تلوح فى الأفق بين إثيوبيا وإريتريا.. FBI استبعد أن يكون "متين" تهديدا إرهابيا رغم خضوعه للمراقبة منذ أشهر.. ترامب يقدم رؤية عنصرية لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية بعد هجوم أورلاندو
الصحف البريطانية: تزايد الدلائل على تشدد مرتكب هجوم أورلاندو عبر الإنترنت.. وأستراليا تراجع تأشيرة رجل دين قال إن "الموت حكم المثلية فى الإسلام".. وزوجة مرتكب حادث أورلاندو: عمر كانت لديه ميولا مثلية
الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يصدر قرارا يسمح بموجبه للنواب العرب بزيارة الأقصى فى شهر رمضان.. إسرائيل تشارك بأسلحة متطورة فى معرض باريس للأسلحة.. ليبرمان وعد نتنياهو بعدم مهاجمة أردوغان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة