وودع منتخب أوروجواى البطولة بعد الهزيمة صفر / 1 أمام نظيره الفنزويلى فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
وسيطرت مصطلحات "الفشل وخيبة الأمل والصدمة المهينة والصفعة" على وسائل الإعلام فى أوروجواى اليوم حيث خرج الفريق من البطولة بعد هزيمتين متتاليتين وبغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة المرتقبة أمام المنتخب الجامايكى.
وأجمعت وسائل الإعلام فى أوروجواى على أن لاعبى الفريق افتقدوا الحماس الذى كان العامل المميز للفريق فى الماضى ولكنه انتقل لمنافسيه فى البطولة الحالية ليفشل لاعبو السيليستى فى مواجهة منافسيهم فى كثير من المواقف خلال المباراتين.
وذكرت صحيفة "إل بايس" فى عنوانها: "كانت خيبة أمل" فيما تساءلت "إل أوبزرفادور" ما إذا كان هذا هو الأداء الأسوأ للفريق الذى فاز بالمركز الرابع فى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفى الوقت نفسه، لم يجد كثير من أنصار الفريق تفسيرا منطقيا لخروج الفريق من البطولة بهذا الشكل سوى أن الفريق لم يول أهمية للبطولة.
وقبل سفر الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة فى البطولة، قال أوسكار تاباريز المدير الفنى للفريق أن الهدف الرئيسى للفريق هو التأهل لكأس العالم 2018 ليقلص بهذا من أهمية البطولة القارية التى تستضيفها الولايات المتحدة فى هذه النسخة (المئوية) احتفالا بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) وانطلاق أولى نسخ كوبا أمريكا وهى النسخة التى فاز بها منتخب أوروجواى بالذات فى 1916.
وترى الجماهير أن تاباريز لم يهتم بهذه النسخة من كوبا أمريكا وأنه لم يتعجل فى الدفع بلويس سواريز نجم الفريق حفاظا على العلاقات الجيدة مع برشلونة الأسبانى الذى يلعب له سواريز رغم أن اللاعب كان قادرا على إنقاذ الفريق.
وتلقى تاباريز اليوم انتقادات كبيرة من المشجعين ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى عبر الانترنت. ولم يتوقع حتى أكثر المتشائمين من أنصار الفريق سقوطه فى فخ الهزيمة أمام فنزويلا.
وفى المقابل، أعرب آخرون اليوم عن اطمئنانهم على مسيرة الفريق فى تصفيات المونديال الروسى والتى سيستأنفها الفريق فى سبتمبر المقبل حيث يتصدر منتخب أوروجواى جدول التصفيات برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام الإكوادور بعد ست جولات من التصفيات.
أخبار متعلقة ..
كوبا أمريكا.. أوروجواى يودع البطولة بهدف من فنزويلا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة