وعلى الرغم من الجانب الإيجابى فى تكريم شركة "جوجل" لرموز عربية، إلا أن هناك جانب سلبى يتكرر دائماً، وهو ظهور بعض تلك الشخصيات بـ"رسمة بورتريه" وبملامح غريبة ليست مطابقة أو مشابهة لملامح الشخصية الحقيقية، وهو ما جاء فى صورة "سيدة الشاشة العربية"، ومن قبلها الفنان نجيب الريحانى.
وعندما احتفلت "جوجل" يناير الماضى، بذكرى ميلاد نجيب الريحانى الـ127، مستعينة بصورة ليست شبيهة بـ"الريحانى"، قال نقيب الفنانين التشكيليين، حمدى أبو المعاطى أن الشركة ربما تكون استعانت بفنانين هواة، وغير متخصصين، ومن المحتمل أيضا أن يكون القائمون على الأمر ليس لديهم حس فنى، ولهذا ظهرت صورة الريحانى بهذا الشكل.
وبعد الجدل التى أثارته صورة "نجيب الريحانى"، ومن بعده اليوم، صورة فاتن حمامة، يجب إعادة النظر فى اقتراح بعض الفنانين التشكيليين، وفى مقدمتهم الفنان إبراهيم غزالة، بأنه ينبغى على شركة جوجل أن تجرى برتوكول تعاون مع قطاع الفنون التشكيلية لرسم أى شخصية عامة ومشهورة بشكل جيد، حتى تليق بحجم الشخصية.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. "سوثبى" تبيع وثائق تحرير العبيد موقعة من إبراهام لنكولن بـ5 ملايين دولار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة