المؤامرة الإخوانية ضربت علاقتنا بروسيا وإيطاليا وفرنسا
رغم عدم إيمانى الكامل بنظرية المؤامرهة إلا أننى بدأت أعيد النظر فى هذا الإيمان، بعد أن قرأت خريطة التعامل بيننا وبين الدول الثلاث التى تم استهدافها مؤخرا، وهذه الدول هى روسيا وإيطاليا وفرنسا، ومن هنا أستطيع أن أرشح دولة الصين، لتكون المحطة المقبلة لضرب إسفين بين بكين والقاهرة، وأن هناك مخططا حقيقيا يتم تدبيره لضرب العلاقات بين البلدين، حيث ستقوم قوى الشر التى أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة بتدبير مؤامرة، وإذا كان ضرب العلاقات مع روسيا تم فيه استخدام ضرب طائرة روسية، وإذا كان لضرب العلاقات بين القاهرة وروما تم استخدم مقتل الشاب ريجينى، وإذا كان ضرب العلاقات بين باريس والقاهرة تم باستخدام تفجير طائرة مصرية فإننا نتوقع أن يتم ضرب العلاقات بين الصين ومصر لاستهداف أى هدف صينى داخل مصر، لتدخل بكين ضمن الدول المتوترة العلاقات مع القاهرة، وبدلا من العلاقات الساخنة بين البلدين فإنها تتحول إلى علاقات باردة وفاترة، كما حدث مع العواصم الثلاثة موسكو وروما وباريس، بعد أن دبر خلايا الشر الدولية والتنظيمية مؤامرات كبرى تكاد بالفعل أن تعصف بالعلاقات بين هذه العواصم ومصر لولا ستر الله.
والآن الدور على الصين، وأنا على ثقة أنه لن تمر أيام حتى نصحو على كارثة تقوم قوى الشر التى بدأت تعد العدة لضرب العلاقات بين إسفين بين بكين والقاهرة، وهو ما ستكشفه الأيام، خاصة أن هناك علاقات اقتصادية دافئة بين البلدين، بالإضافة إلى الدعم السياسى الذى تحظى به مصر منذ الإطاحة بحكم مرسى، وانعكس التأييد السياسى بالدعم الاقتصادى، وهو ما أكده تقرير الهيئة العامة للاستعلامات عن حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، يتأكد لنا بأن الدور على الصين، وأن دولا ومنظمات المؤامرة على مصر لن تترك علاقتنا مع الصين بخير، خاصة بعد أن بدأت بالفعل إجراءات المشاركة بقوة فى بناء العاصمة الإدارية الجديدة، ومد مصر بكل الدعم المالى واللوجيستى، وهى ما يجعلنى على ثقة بأن الضربة المقبلة والإسفين المقبل سيكون بين الصين ومصر، التقرير أشار إلى أنه فى عام 2014 وفى أول زيارة رسمية لوفد من رجال الأعمال لمصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، ضم 12 مستثمرا صينيا يمثلون كبرى الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى الصين، أكدوا ان هناك فرصا واعدة فى الاستثمار بمصر بوصف السوق المصرية من أكبر أسواق منطقة الشرق، وفى عام 2016 شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج مراسم التوقيع على 21 مذكرة تفاهم واتفاقية بين البلدين، تتناول خطوات وإجراءات تعزيز التعاون بين البلدين فى عدد كبير من المجالات، وقام الرئيسان بإزاحة الستار عن المجسم التخطيطى لإطلاق المرحلة الثانية للمنطقة الصناعية الصينية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما وقع وزيرا خارجية البلدين على برنامج تنفيذى لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال السنوات الخمس المقبلة. أشاد رئيس الصين بالجهود التى تبذلها مصر لتحقيق التكامل فى مشروعات التنمية بمنطقة قناة السويس.
هذه العلاقات الاقتصادية الرائعة مع الصين التى ننتظر أن تتوج بالعاصمة الإدارية الجديدة يجعلنى على يقين أن الضربة المقبلة ستكون لضرب العلاقات بين بكين والقاهرة، وهو هدف قوى الشر من دول المؤامرات والتنظيمات الإرهابية التى نفذت 3 عمليات ضد 3 دول هى روسيا وإيطاليا وفرنسا لضرب العلاقات مع مصر، وحتى الآن نجح هذا المخطط القذر، فهل فهمتم لماذا أننا على قين أن المؤامرة الرابعة ستكون بين الصين ومصر؟.. اللهم احفظ مصر وجيشها من فتن مؤامرات الإخوان والدول الداعمة لها.. اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة