وأكد الدكتور عصام المغازى استشارى الأمراض الصدرية رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة أن الدراسة أظهرت أن المدخنين الحاليين لمنتج التبغ تبلغ نسبتهم 14.3% للجنسين فى المدارس الثانوية بواقع 21.4% من الطلبة بينما كانت النسبة بين الطالبات 6.9%.
وأشار إلى أن الدراسة شملت 121 مدرسة ثانوى فى 8 محافظات هى القاهرة والإسكندرية والغربية والشرقية والبحيرة والجيزة والمنيا وسوهاج موضحا أن عدد الطلبة والطالبات الخاضعون للبحث بلغ 4889 طالبا وطالبة غالبيتهم من المدارس الحكومية العامة والباقى من المدارس الحكومية الصناعية والتجارية والزراعية والاختلافات بين الجنسين.
وقال إن الدراسة أثبتت أن نسبة التدخين أعلى بكثير بين طلاب المدارس الفنية سواء الطلبة الذى بلغت النسبة بينهم 26.4% والطالبات الذين بلغت النسبة لديهم 9.1% مقارنة بطلاب المدارس العامة الذين بلغت النسبة بينهم 18.5% من الطلبة و6% للطالبات.
وأوضح أن الدراسة أظهرت ارتباط التدخين بمستوى تعليم الأب والأم فكلما كان مستوى تعليم أولياء الأمور منخفضا زاد معدل تدخين الطلاب والعكس صحيح وقد يكون السبب هو أن الآباء المتعلمين لديهم معرفة بالآثار الضارة للتدخين.
وأوضح أن أسباب البدء فى التدخين "تخفيف الضغط النفسى" وهو السبب الذى كان على رأس القائمة بالنسبة للطلبة والطالبات تليها الرغبة فى التجربة ثم المتعة ثم التقليد مؤكدا أنه تم دعم الدراسة من مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر.
يذكر أن المؤتمر شارك فيه الدكتور "جون جبور" ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن والدكتورة مايسة شوقى مساعد وزير الصحة لقطاع السكان والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
موضوعات متعلقة..
- حكاية المرأة والسجائر.. من لوحات الإعلانات لثقافة "المُدخنة شمال"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة