فى ميلاد الزعيم.. الهلفوت والإرهابى والواد محروس شخصيات سينمائية لا تنسى

الإثنين، 16 مايو 2016 09:00 ص
فى ميلاد الزعيم.. الهلفوت والإرهابى والواد محروس شخصيات سينمائية لا تنسى عادل امام
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصنع الممثل النجاح عندما يختار الشخصيات التى يلعبها بعناية، ويصنع المجد الفنى عندما يقدم عددا لا بأس به من الأفلام الناجحة، أما الخلود السينمائى فيصنعه عندما يحفظ الجمهور عن ظهر قلب أكبر عدد من أسماء وتفاصيل الشخصيات التى قدمها بأعماله على مدار حياته الفنية، وهذه المعادلة حققها الزعيم عادل إمام بشخوصه، مرجان أحمد مرجان، سعيد المصرى، سرحان عبد البصير، بهجت الأباصيرى، سيد الشغال، الشيخ حسن العطار، حسن سبانخ، إبراهيم الطاير، فهمى عبد الهادى، ناجى عطالله.. و"اليوم السابع" يرصد بعضا من أعماله فى ذكرى ميلاده.


رجب-فوق-صفيح-ساخن


• رجب فوق صفيح ساخن


الشخصية التى جعلت عادل إمام يتربع على شباك التذاكر بالسينما دون منافس من وقتها وحتى الآن.. بشخصية "رجب" أحد شباب الأرياف الذى يكلفه أبناء قريته بشراء محراث ويعطونه الأموال التى ادخروها لهذا الغرض، وبمجرد وصوله إلى القاهرة تتم سرقته ويبدأ رؤية الحياة بعيون مبهورة.



الهلفوت


• الهلفوت


"عرفة مشاوير" الشخصية التى أبدع الزعيم فى رسم ملامحها، شعره الأكرت وصوته الغليظ، وهو ما اهتدى له الزعيم بعيدا عن المؤلف والمخرج واستطاع أن يحافظ على "تون الصوت" طوال الأحداث، ونجح فى إظهار مشاعر الهلفوت الذى يعانى من الحرمان الجنسى.


حتى-لا-يطير-الدخان


• حتى لا يطير الدخان


من أروع ما قدم الزعيم فى مشواره الفنى، القصة كتبها الرحل الكبير إحسان عبد القدوس، عن شخصية "فهمى عبد الهادى" طالب ريفى متفوق بكلية الحقوق.. وكشف فيه الزعيم عن الوجه الفاسد للمجتمع المسطول.


طيور-الظلام


• طيور الظلام


يقف المشاهد كثيرا أمام شخصية "فتحى نوفل" سايس القانون، والذى فضح الزعيم من خلال الشخصية أساليب وممارسات الجماعات الإسلامية المتطرفة، كذلك الانتهازيون، ويصعد اجتماعيا باستغلال ثغرات القانون ليصبح مدير مكتب الوزير رشدى، يحاول زميله "على الزناتى" أن يجعله يدافع عن جماعته الإسلامية المتطرفة ولكنه يرفض ويتم سجن فتحى وزميله فى السجن معا فى النهاية وتستمر المجادلة بينهما.

الارهاب-والكباب



الارهابى


• الإرهابى


حارب الزعيم الفكر الإرهابى من خلال شخصية "على عبد الظاهر" عضو فى جماعة متطرفة الذى يتم اختياره لينفذ عملية إرهابية.


حنفى-الابهة


• حنفى الأبهة


هذه الشخصية هى التى أطلقت موضة ملابس "الجينز" مطلع التسعينات.. حنفى الأبهة اللص الذى يسرق محل مجوهرات مع شركائه ويخفى المسروقات لدى شقيقه أحمد قبل القبض عليه، وتمكن شركاؤه الثلاثة من الهرب وابتزوا شقيقه من خلال خطف زوجته ويحاول حنفى الدفاع عنه.


الواد-محروس


• الواد محروس بتاع الوزير


كشف الزعيم من خلال شخصية محروس مطاوع الإنسان البسيط الذى تربطه بالوزير "كمال الشناوى" علاقة قديمة، حيث إنهما ينتميان لنفس القرية، الفساد الحكومى فى المؤسسات.

• النوم فى العسل


هذا العمل صرخة فى وجه الحكومة والمجتمع.. العقيد مجدى نور يبحث عن السبب وراء إصابة الرجال بعجز جنسى، ويكتشف أن التكدس والازدحام السكانى الكبير وراء هذا الأمر.


مرجان


• مرجان أحمد مرجان


هذا الفيلم فضح الفساد الإدارى والمحلى والجامعى، وكذلك انتخابات مجلس الشعب، من خلال شخصية رجل أعمال ناجح وله علاقات مع الكثير مع الشخصيات المهمة، لكنه يعانى من نقص داخلى بسبب عدم إكمال تعليمه.


حسن-ومرقص


• حسن ومرقص


واجه الزعيم عادل إمام المحاولات لشق الصف الوطنى وإحداث وقيعة بين المسلمين والأقباط فى مصر من خلال شخصية "بولس"، والذى يتعرض لمحاولة اغتيال فتجعله الحكومة ينتحل شخصية شخص آخر اسمه "الشيخ حسن العطار"، ونفس الأمر يتم مع عمر الشريف بشخصية شيخ إسلامى اسمه "محمود" يحاول أفراد جماعة إرهابية ضمه لتنظيمهم، فتقرر الحكومة أن تحميه بانتحاله شخصية "مرقص" المواطن المسيحى، وتتوالى الأحداث.

• عمارة يعقوبيان


زكى الدسوقى الشخصية التى واجهت قبح المجتمع وسلبياته، وهو ابن الباشا العاطل بالوراثة الذى يعيش فى الماضى الجميل ويرفض الاعتراف بالواقع.


السفارة-فى-العمارة


• السفارة فى العمارة


ناصر الزعيم قضايا العرب السياسية بشخصية المهندس شريف خيرى الذى يعمل بإحدى شركات البترول بدبى، ولكنه يضطر للعودة إلى مصر بعد غياب عشرين عاما، ليفاجأ بأن السفارة الإسرائيلية بجانب شقته ويحاول جاهداً بيع الشقة فى البداية، إلا أن فشله يجعله يتعامل مع الأمر بطرق مختلفة.

• أمير الظلام


شخصية سعيد المصرى الذى فتح من خلالها عادل إمام ملفات المكفوفين المسكوت عنها والمؤامرات الوطنية، وسعيد المصرى هو أحد طيارى حرب أكتوبر 1973، الذى فقد بصره بعد انفجار طائرته فى الحرب، فيضطر للعيش فى دار للمكفوفين يديرها شخص بيروقراطى يحولها إلى سجن، فيرفض "سعيد" الأمر، ويبدأ فى تعليم المكفوفين بالدار معنى الحياة، ويدخل فى مواجهة مع مجموعة إرهابية تحاول مهاجمة موكب أحد الرؤساء القادمين من الخارج.


الافوكاتو



اللعب-مع-الكبار



المتسول



موضوعات متعلقة..


طرائف الزعيم فى "مأمون وشركاه".. "يلبس شراب مقّطع" ويمنع الشاى عن الأمن










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة