وحلت ثانية المغنية الأسترالية ديمى ايم بأغنية Sound Of Silence وحصلت على 511 صوتا. وجاء فى المركز الثالث الروسى سيرغى لازاريف مع أغنية You Are The Only One و491 نقطة. لكن المطرب الروسى حصل على أكبر قدر من الأصوات وفقا لتصويت الجمهور، بما فيه الأوكرانى.
كما فاز لازاريف وفقا لتصويت أصحاب مؤسسات الرهان، حيث كان يجب، حسب تقييمهم، أن يكون ترتيب الفائزين كالتالي: 1-روسيا. 2- أستراليا. 3-أوكرانيا. 4- فرنسا. 5- السويد.
ولو بقى نظام التصويت كالسابق لشغل لازاريف المركز الأول ولكن هذه المرة غيّر منظمو المسابقة نظام التصويت، وأصبح على مراحل. فى السابق كان الجمهور يصوت وكل دولة لها 12 نقطة ووفقا لمجموع النقاط يحدد الفائز. أما الآن فتم تقسيم التصويت الى مرحلتين: تصويت الجمهور وتصويت لجنة التحكيم وتحدد النتيجة من جمع أصوات المرحلتين.
ويلاحظ الكثير من المراقبين أن مسابقة هذا العام كانت مشبعة بالصبغة السياسية، وأن الأغنية الفائزة ليست إلا فعالية سياسية تتحدث عن ترحيل تتار القرم خلال فترة الحرب الوطنية العظمى للشعب السوفيتى (1941 — 1945) وهو ما أثار الجدل حولها منذ البداية.
وأهدت جامالا، وهى من أصل تترى، أغنيتها لجدتها التى تم إبعادها مع ربع مليون من تتار القرم كعقاب جماعى بسبب أولئك الذين تعاونوا مع الاحتلال النازي.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوفد الأوكرانى قام بجهود كبيرة وجادة فى ستوكهولم للترويج لجمالا بين الوفود وبين الجمهور المرافق لوفود مختلف الدول وبين الجاليات المقيمة فى السويد.
وطبعا أثارت هذه النتيجة امتعاض المشاهدين والمشجعين فى روسيا الذين قالوا إن إكليل الغار يجب أن يكون من نصيب لازاريف لأنه حصل على أكبر قدر من أصوات الجمهور فى كل أوروبا.
موضوعات متعلقة..
السويد تفوز بمسابقة "يوروفيجن" الغنائية للعام الحالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة