"أحمد أشرف.. أخر كتاب قريته كان من سنتين"
بعدم اكتراث يقول أحمد أشرف أنه لا يهوى القراءة ويراها مملة منذ نعومة أظافره فرغم تعليمه الجامعى الذى يعكس ما يتمتع به هذا الشاب العشرينى من تعليم جيد إلا أنه يؤكد أنه طيلة حياته لم يقرأ سوى كتابين فقط، كان آخر كتاب قرأه من بينهم منذ عامين.
"هاجر محمد.. بشوف القراية مملة وآخر كتاب قريته كانت قصة فى اعدادى"
بكلمات تحمل سخرية من أهمية القراءة تقول هاجر أنها لا تقرأ طيلة حياتها، فكان آخرما قرأته هاجر هى قصة منذ أن كانت فى المرحلة الاعدادية ومنذ ذلك اللحظة لم تفكر مطلقًا فى قراءة أى شئ آخر، حيث أنها بانتهاء تعليمها لم تفكر مرة أخرى فى قراءة كتب حتى إذا كان عدد أوراقها أقل.
"ماجى فاروق.. قريت 5 كتب من أول ما اتولدت"
لم تهو القراءة منذ صغرها أيضًا، فرغم أنها حصلت على درجات مرتفعة طوال مراحل تعليمها الدراسية إلا أن حصيلة الكتب التى قرأتها منذ صغرها وحتى الآن 5 كتب فقط، كان آخر وقت قد قرأت فيه منذ ما يقرب من شهر واحد، وتقول ماجى "انا مبحبش القراية من وانا صغيرة عشان كدا لما اخلف لازم هخلى ابنى أو بنتى يحبوها ويقرأوا هى مهمة بس احنا ما اخدناش عليها من واحنا صغيرين".
"مصطفى طه.. أخر مرة قريت كان فى ابتدائى"
كغيره من بقية أفراد الشعب المصرى لم يعتاد على القراءة من صغره، حيث أنه كان يقرأ اجباريًا فى مراحل تعليمه فى الابتدائى، ويقول مصطفى "آخر مرة قريت فيها كتاب كان فى ابتدائى ومن وقتها مقررتش أقرأ، المدرسين كانوا بيضربونا من واحنا صغيرين وبيخلونا نقرأ بالعافية من ساعتها وانا مبقتش بحب القراية عشان كدا مش مهتم".
موضوعات متعلقة..
فى ذكرى رحيله.. 7 تهم تطارد "شكسبير" الكوكايين والحشيش و"أصله عربى" أبرزها
اليونسكو: القراءة تتصدى للتعصب والجهل وحماقات البشر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة