أخبار إيران
وجه مئات الأساتذة من 72 جامعة إيرانية، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، يرفضون فيها تدخل "بعض الأجهزة العسكرية" وعلى رأسها الحرس الثورى فى السياسة الإيرانية.
ووفقا لموقع كلمة المقرب من الإصلاحى المعارض ميرحسين موسوى، وجه 347 أستاذا جامعيا رسالة إلى الرئيس حسن روحانى انتقدوا فيها التدخل العسكرى فى السياسة، والذى رأوه يضر بالإرادة الشعبية، معربين عن أسفهم من المواقف المضادة لهذه الإرادة.
وقالوا: "بعض المؤسسات التى لم يسمح لها الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية بالتدخل فى السياسة، تتخذ مواقف مضادة للإرادة الشعبية" دون تسمية هذه المؤسسات.
واستنكر الأساتذة فى رسالتهم، الضغوط التى تعرض لها وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، ومساعدوه فى الفريق المفاوض النووى.
وأكد الأساتذة، على أن توصل بلادهم إلى الاتفاق النووى يعد نموذجا عقلانيا لحل القضايا الدولية العالقة وحدثا غير مسبوق فى السياسة الإيرانية.
وعبر الأساتذة فى رسالتهم عن سعاتهم بالاتفاق النووى الذى توصل إليه روحانى، كذلك تأييدهم للتيار الإصلاحى عبر دعم لائحة "اميد" أى الأمل الإصلاحية فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى فبراير الماضى.
واعتبر الأكادميون الإيرانيون أن الحل الوحيد للعبور من الأزمات والخلافات فى إيران يكمن فى المصالحة الوطنية، وتمهيد الأجواء للحوار الوطنى، والتحلى بالأخلاق فى السياسة.
كان قائد الحرس الثورى، محمد على جعفرى، قد اعتبر فى بداية أبريل أن الاتفاق النووى مذلا للشعب الإيرانى وأن مصيره "مجهول"، مؤكدا أن الشعب الإيرانى لم يستفد شيئا من توقيع الاتفاق النووى بين بلاده والقوى العالمية.
موضوعات متعلقة..
-إيران: الجيش والحرس الثورى يقاتلان فى سوريا بأمر من خامنئى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة