السبع بنات ..
"حسين رياض" ذلك الموظف "المكافح" الذى وجد نفسه مسؤولاً عن 7 بنات، بعدما توفت والدتهم، ليواجه وحده مشاكلهم المتعددة، 7 بنات بشخصيات مختلفة، ومشاكل عديدة، ومتطلبات لا تنتهى، فأمام "الإيد القصيرة"، تتجسد معاناته طوال الفيلم، وصراعه بين ما تريدن بناتهن، وبين ما يستطيع هو تحقيقه لهن، فمن أجلهن يتحمل "سخافات مديره"، الفيلم بأكمله به الكثير من المشاهد التى تُظهر مشاعر الأب مع بناته، من ضمن هذه المشاهد عندما كان يُصلح من أحذيتهن القديمة، فيعترضن ليحصلن على أخرى جديدة، فيضطر لأن يتقدم بـ "سلفية" حتى يلبى رغبتهن، والتى يقابلها المدير بالرفض، فيحمل الهم. من أصعب المشاهد فى الفيلم، عندما يضطر "الأب الحنون" إلى "كسر قلب إبنته خوفاً من بطش مديره الذى خيره بين الموافقة على زواج إبنته وداد (زيزى البدراوى) من سمير (أحمد رمزى) وبين استمراره فى العمل لحدوث سوء تفاهم وتقدم سمير بالخطأ إلى إبنة المدير، فيضطر الاستجابة إلى مطالب المدير، لتقوم إبنته بمحاولة الانتحار، فتصبح هذه نقطة تحول لشخصيته، من المسالمة إلى التمرد دفاعاً عن إبنته، فيثور لكرامته، وكرامتها.
مشهد من فيلم السبع بنات
الحفيد ..
يجسد عبدالمنعم مدبولى فى هذا الفيلم، الأب الطيب القلب، خفيف الظل، المسؤول عن 7 أبناء ولكن فى وجود زوجته، لكنه يعانى من طلباتهم التى لا تنتهى، ويساعد الزوجة فيذاكر هو للأبناء، ويظهر احتواءه لأبنائه فى مشهد قوى، فبينما تلد إبنته (أحلام)، يشعر بإبنته الأخرى (ميرفت أمين) وهى قلقة على أختها، فيطلب منها الخروج معها "للتمشية" للتخفيف عنها، ليحكى لها عن ذكرياته أثناء ولادتها. مشهد آخر تتجسد فيه معاناته، عندما يقوم بشراء متطلبات "السبوع" مع زوجته التى تشترى الكثير والكثير، ليقف مذهولاً من كمية الأشياء التى طلبتها.
مشهد من فيلم الحفيد
أم العروسة ..
رغم أن إسم الفيلم "أم العروسة" إلا أن هموم الأب تظهر جلية فى أحداثه ومشاهده، فحسين، عماد حمدى، ورب الأسرة المكونة من 7 أبناء، يوافق على زيجة إبنته، رغم علمه أنه "على قد الحال"، وأنه لن يستطيع تجهيزها، ولكن لأنه لا يريد أن يكسر بقلبها، فيضطر إلى الاختلاس من شركته، وينتوى رد المبلغ فيما بعد.
مشهد من فيلم أم العروسة
إضحك الصورة تطلع حلوة ..
الأب "الصديق" الذى لا يملك من الحياة سوى إبنته، التى توفت أمها وتركت له هو وأمه مسؤوليتها، جسد أحمد ذكى ببراعة منقطة النظير هذا الدور، ففى هذا الدور تحديداً تتجسد شخصية الأب الذى يحمل دوماً هم إبنته، يتفقد أحوالها، يحتويها، يترك لها مساحة الحرية والاختيار، وفى الوقت ذاته يخاف عليها، لكنه خوف ليس مرضى، فيحاول إسعادها بشتى الطرق، وعندما يعلم بوقوع إبنته فى الحب من شاب أغنى منهم بمراحل، لا يتردد فى مصادقة الشاب، والتعرف عليه، من أصعب المشاهد فى الفيلم والتى تتجسد فيها "الأب السند" الذى لا يخشى شيئاً فى سبيل الدفاع عن حق إبنته، هذا المشهد الذى تنهار إبنته فيه، منى زكى، عندما يتقدم حبيبها (كريم عبدالعزيز) لأخرى من نفس مستواه الاجتماعى، فلا يكن من سيد غريب (الأب) إلا أن يذهب يوم عقد قرانه لعقر دارهم، ليصفح "كريم عبدالعزيز" على وجهه أمام الجميع، ليخبرهم أنه "حماه"، ثم يقول جملة من الجمل الخالدة فى تاريخ السينما "هى العقود عندكم أوراق بس .. العقد مابيعملش الحقيقة، العقد بيثبتها، كلمة أنا بحبك عقد".
مشهد من فيلم إضحك الصورة تطلع حلوة
موضوعات متعلقة ..
"اضحك الصورة تطلع حلوة" على السبكى فيلم
ميرفت أمين: شخصيات نور فى "الحفيد" و"أولى ثانوى" علامة فى تاريخ السينما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة